فن

إصدار جديد لسعود المولى من منشورات “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية”

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "إصدار جديد لسعود المولى من منشورات “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية”" بالتفصيل.

 &Quot;مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية&Quot;
“مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية”

بيروت: |good-press.net |

صدر عن “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية” كتاب جديد للكاتب الدكتور سعود المولى بعنوان “في قضايا المواطنة والديموقراطية والدولة المدنية”.

أهدى الكاتب مؤلفه إلى “من كانوا المشاعل الهادية على طريق الحوار والعدالة والكرامة للبنانيين، إلى شكيب إرسلان وكمال جنبلاط وموسى الصدر ومحمد مهدي شمس الدين و يواكيم مبارك وميشال حايك وغريغوار حداد وجورج خضر…”

وقال المولى: “إن الحوار الذي ندعو إليه هو حوار الإجابة عن كيفية معالجة المشكلات الكبرى التي يعاني منها المواطن أو الجماعة أو المجتمع في عالمنا المعاصر. ذلك ان عوامل الطغيان والفساد والإستبداد وقوة المادية التسلطية الغاشمة تزداد يوما بعد يوم، وتتزايد معها جملات تحطيم الإنسان. فبناء الحوار على المعرفة هو الأساس: معرفة الآخر وإحترام عقيدته وفكره وإنسانيته وحقوقه وكل خصوصياته والتضامن معه في شراكة الحياة والمصير”.

أضاف: “ان هذا يتطلب من المسلمين إعادة وصل ما إنقطع في ذاكرتهم التاريخية وفي وعيهم وإعادة التأسيس المعرفية للحوار كأصل ومبدأ، كقيمة إنسانية مطلقة ثابتة، وللتعايش ضمن التنوع والإختلاف كسنة إلهية وحقيقة بشرية، إن هذا يعني الإنطلاق من الدين كأساس ومنطلق للحوار وليس كموضوع له”.

وعن واقع الحوار الإسلامي المسيحي في العقل الغربي قال المولى: “بدأ الحوار الإسلامي – المسيحي، المعاصر في النصف الثاني من القرن العشرين بمبادرة غربية مسيحية، وذلك مع قرارات المجتمع الفاتيكاني الثاني (1965) الخاصة بالحوار مع الأديان، ثم مع مؤتمرات مجلس الكنائس العالمي WCC الحوارية (منذ العام 1967) كما كان تشكيل مجلس كنائس الشرق الأوسط MECC (1974) إنطلاقة مهمة للحوار”.

 

&Amp;Quot;مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية&Amp;Quot;
⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
GOOD PRESS
المصدر
الوكالة الوطنية للاعلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى