صحافة ورأي

البناء: صاروخ يمني يصيب بن غوريون وتحركات سياسية وأمنية لبنانية في موازاة التصعيد

بيروت:good-press.net| سقط صاروخ يمني جديد على مطار بن غوريون، ودفع بملايين المستوطنين إلى الملاجئ، فيما دعت السفارة الأميركية رعاياها في تل أبيب للمغادرة فوراً.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان جماعة “أنصار الله” في اليمن أن الاتفاق مع الأميركيين لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، بل على العكس، فهو يعطي الجماعة قدرة على مواصلة الدعم العسكري لغزة واستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

كما أعلن السفير الأميركي لدى الكيان المحتل أن استهداف أي من الرعايا الأميركيين هو اعتداء على أميركا، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن السفن الأميركية لن تُستهدف بعد الآن.

صحيفة البناء
صحيفة البناء

🧪 الملف الإيراني: مفاوضات على شفير المواجهة

في هذا الوقت، أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى المفاوضات مع إيران ستيف ويتكوف، أن السبيل الوحيد لتأكيد عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً هو أن تعمد إلى تفكيك أجهزة الطرد المركزي ووقف تخصيب اليورانيوم، مشيراً إلى أن على طهران أن تختار بين العودة إلى الاتفاق السابق بشروط جديدة أو البقاء تحت طائلة العقوبات.


🇫🇷 حزب الله يردّ على ماكرون: موقف عدائي ومخالف لمهمة فرنسا

سياسيًا، برز رد حزب الله على كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن التعاون الدولي لمواجهة الحزب، حيث قال مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي إن ماكرون مطالب بشرح طبيعة هذا التعاون ومن هم أطرافه.

وأشار إلى أن من يريد التعاون ضد الحزب عليه أن يفسر ما إذا كان التعاون يهدف إلى حرب شاملة أم تنفيذ عمليات أمنية.
وأكد الموسوي أن الحزب يعرف نفسه كمقاومة ضد الاحتلال، ويمارس حقه في الدفاع عن لبنان، بينما فرنسا طرف في تفاهم نيسان واتفاق وقف إطلاق النار مع العدو، ولا تقوم بواجباتها في مواجهة أكثر من 3 آلاف خرق إسرائيلي لهذا الاتفاق منذ تشرين الثاني الماضي.


🇱🇧 تحركات لبنانية دبلوماسية وأمنية

في موازاة ذلك، برز الحراك اللبناني الرسمي مع زيارة قائد اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو إلى وزير الخارجية يوسف رجي.
وأكد الوزير اللبناني على تمسك لبنان بدور اليونيفيل وضرورة تفعيله للقيام بدوره وفقاً لما حدده مجلس الأمن الدولي، لا سيما أن شهر آب المقبل هو موعد التجديد لقوات اليونيفيل، في ظل الدعوات الغربية لرفع مستوى التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني، بينما ترفض الجهات الرسمية اللبنانية أي دور بديل عن الجيش اللبناني في المنطقة الجنوبية.


✈️ قصف على الجنوب وإصابات نتيجة الاستهداف

ميدانيًا، شهدت بلدات الجنوب اللبناني تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي، خصوصًا في قرى صور والنبطية، فيما ألقت المسيّرات قنابل صوتية على بلدات كفركلا والعديسة، وتسببت بإصابة 3 مواطنين في بلدة مجدلزون، حيث استهدفت مسيرة دراجة نارية بصاروخ أدّى إلى إصابة شخصين بجروح.


🗳️ الانتخابات البلدية: الجولة الثانية تنطلق في الشمال

انتخابيًا، أطلق وزير الداخلية بسام الحجار الجولة الثانية من الانتخابات البلدية في الشمال وطرابلس وعكار، مشيرًا إلى أن الجولة الأولى كانت نموذجية، ومؤكداً على حياد السلطة وعدم تدخلها في المنافسات، داعياً المواطنين إلى المشاركة الكثيفة في الجولة الجديدة.

من جهتها، دعت قيادة الجيش اللبناني إلى التعاون مع الإجراءات الأمنية التي ستواكب العملية الانتخابية، والالتزام بقرارات قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في هذا السياق.


💬 مشاورات سياسية داخلية

على صعيد المشاورات السياسية، التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع النائب نعمة إفرام في معراب، وجرى عرض للواقع السياسي العام، ونتائج الانتخابات البلدية، وخصوصاً ملف اتحاد بلديات كسروان الفتوح.


💰 مصرف لبنان الجديد يبحث خطط الإنقاذ

اقتصاديًا، استقبل حاكم مصرف لبنان كريم سعيد وفداً من الهيئات الاقتصادية، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة سامي حداد، حيث عرض رؤيته لمستقبل العمل المصرفي.
وأكد على ضرورة توحيد الجهود لوضع خطة واقعية لإنصاف المودعين، مع الحفاظ على ما تبقى من إمكانات مصرف لبنان والمصارف، مشدداً على وجوب إعادة هيكلة القطاع المالي ضمن خطة وطنية تنطلق من الحوار مع الحكومة والهيئات الاقتصادية والمصرفية.


🇸🇦 السعودية تفرج عن مواطن لبناني جديد

أمنيًا، سُجّل تطوّر جديد في ملف الموقوفين اللبنانيين في السعودية، حيث أفرجت الرياض عن المواطن مهدي رشيد قانصو.
ويُشار إلى أن الوساطة اللبنانية يقودها اللواء المتقاعد حسن شقير، الذي يواصل التواصل مع الجهات السعودية المعنية لتحقيق مزيد من الإفراجات.

 

⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
good-press.net
المصدر
الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى