Beiruttime-lb.com: يتناول هذا المقال موضوع الجمهورية: أهل الوفاء يقولون كلمتهم… وعون: المسؤولية تبدأ بعد الانتخابات بالتفصيل.
بيروت |
طويت صفحة الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان، وعبّر أبناء الجبل عن خياراتهم في أجواء تنافسية ديمقراطية، بعيدًا عن المبالغات الإعلامية والسياسية. وجاءت النتائج لتؤكد التزام الأهالي بالنهج الإنمائي والتنموي بعيدًا عن المحاصصات والانتصارات الوهمية.
عون يهنئ… والمسؤولية تبدأ
رئيس الجمهورية جوزاف عون هنأ الفائزين في الانتخابات، مؤكدًا أن ما جرى يعكس إرادة اللبنانيين في المشاركة، وأن المسؤولية الحقيقية تبدأ الآن في تلبية احتياجات الناس. كما نوه بدور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في إنجاز هذا الاستحقاق بسلاسة.
تهدئة على الجبهة الجنوبية… بانتظار اللجنة
رغم التصعيد الإسرائيلي المتقطع، أفادت مصادر رسمية بأن الأميركيين والفرنسيين لا يرغبون بالتصعيد، وأبرزوا إشارات إيجابية تمثلت بإعادة تشكيل لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، وهو ما سيُبنى عليه في المرحلة المقبلة.
حراك إصلاحي مرتقب… وزيارة خليجية قريبة
- رئيس الجمهورية يستعد لزيارة الكويت لحشد الدعم.
- جلسة نيابية مرتقبة الأسبوع المقبل يُرجح أن تدرج على جدولها قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ومشاريع قروض من البنك الدولي.
- وفد خليجي قد يزور بيروت قريبًا، على خلفية رفع الحظر الإماراتي عن السفر إلى لبنان.
ملف السلاح: الموقف الغربي منسجم مع عون
لا يزال ملف سلاح “حزب الله” محور سجال داخلي وخارجي. ووفق ما نقلته “الجمهورية”، فإن فرنسا وبريطانيا تدعمان مقاربة الرئيس عون لضبط السلاح تدريجيًا، فيما خففت واشنطن لهجتها وتتحرك حاليًا عبر قنوات الضغط غير المباشر.
سلاح “حماس”: الدولة تتحرك بحزم
سلّمت حركة “حماس” عدداً من المشتبه بهم بإطلاق الصواريخ، في استجابة مباشرة لقرار المجلس الأعلى للدفاع. لكن لم يُحسم بعد كيفية التعامل مع ملف سلاح الحزب، رغم ارتفاع التوقعات الدولية والمحلية.
تحذير ديبلوماسي من الانقسام الداخلي
دعا ديبلوماسي عربي اللبنانيين إلى تفادي الانقسامات حول سلاح الحزب، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب وحدة داخلية، وأن المجتمع الدولي يرى في عهد عون فرصة للنهوض.
حصار مالي على “حزب الله”؟
نقل تقرير لمجلة The Cradle أن واشنطن تشن حملة مالية واقتصادية لعزل “حزب الله”، مشيرة إلى أن الحزب رغم الضغوط تمكن من جمع نحو مليار دولار لدعم المناطق المنكوبة جنوبًا وبدء إعادة الإعمار.
وأشار التقرير إلى أن كل الأنشطة التجارية والمصرفية تمر حالياً تحت رقابة مشددة، مع سعي الولايات المتحدة لإغلاق جمعية “القرض الحسن”.
المصدر: الجمهورية – بيروت
