بابا التوافق روبرت فرنسيس بريفوست يتخذ اسم لاوون الرابع عشر… إلى أين يتجه الفاتيكان في حبريته؟

بيروت:GOOD-PRESS.NET| قبل انتخاب البابا لاوون الرابع عشر، كان المعتمدون لدى الكرسي الرسولي يتوقعون أن يتولى الكاردينال بياترو بارولين – أمين سر حاضرة الفاتيكان (رئيس الحكومة) – منصب الحبر الأعظم،

لما يتمتع به من قدرة على إيجاد صيغة وسطية تجمع بين أنصار البابا فرنسيس والمحافظين الأوروبيين، الذين يعتبرون أن فرنسيس نقل ثقل الكنيسة نحو العالم الثالث وأدخلها في صدامات سياسية بعيدة عن الروحية.

البابا لاون الرابع عشر
البابا لاون الرابع عشر

لكن الكفة مالت مجددًا نحو خيار توافقي، تمثّل بانتخاب روبرت فرنسيس بريفوست، أول بابا أوغسطيني في تاريخ الكنيسة، وثاني حبر أعظم أميركي بعد البابا فرنسيس.

🔍 هل خسر المحافظون جولة أخرى؟

أنصار البابا فرنسيس، وهم الأكثر عددًا بين الكرادلة، استطاعوا ترجيح كفّة التمثيل القادم من مناطق مهمّشة، خصوصًا أن فرنسيس كان قد عيّن 108 من أصل 133 كاردينالاً يحق لهم التصويت، معظمهم من الدول النامية، بهدف مواجهة مشاكل الفقر والتهميش.
لكن هؤلاء، رغم نواياهم ورسالتهم، عانوا من ضعف التنسيق وعدم التفاهم اللغوي، ما قلّل من قدرتهم على فرض تيار موحد كما في الغرب.

🧭 لاوون الرابع عشر… خيار التوافق؟

البابا الجديد وُصف بأنه شخصية معتدلة، عمل عن قرب مع البابا الراحل فرنسيس، ويُعرف بأنه يملك قدرة على التوفيق بين وجهات النظر المختلفة.
ورغم كونه توافقيًا، يطرح المراقبون سؤالًا جوهريًا: هل تُحسم الأمور داخل الكنيسة بالتوافق، أم عبر خط روحي واضح؟
البابا فرنسيس، طوال سنواته، لم يصغِ إلا لمن حملوا قضايا الفقراء والمستضعفين، وسعى إلى تعزيز حضور المرأة في المؤسسات الدينية، مكرّسًا خطًا إصلاحيًا رغم مقاومة التيار المحافظ.

🧾 من هو البابا روبرت فرنسيس بريفوست؟

بواسطة
good-press.net
المصدر
الوكالة الوطنية
Exit mobile version