
في التصريح الأول، أبدى استعداده للاستماع إلى مبررات إيران بشأن تطوير برنامج نووي مدني، بشرط التخلي عن أي طموحات نووية عسكرية، ما قد يُفسر كإشارة لانفتاح دبلوماسي مشروط.
أما في التصريح الثاني، فقد أعرب عن شكوكه العميقة تجاه نوايا إيران، معتبرًا أن البرامج المدنية غالبًا ما تكون بوابة نحو تصعيد عسكري وحيازة سلاح نووي، وهو ما لا يمكن القبول به من وجهة نظره.
هذا التناقض يعكس السياسة التقليدية لترامب القائمة على المراوحة بين الانفتاح والتهديد، مع استمرار التركيز الأميركي على منع إيران من امتلاك سلاح نووي.