قفزة 500% في حركة الطيران فوق أفغانستان بعد إغلاق أجواء إيران والعراق

وسط تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي وتحركات أميركية غير مسبوقة

سجّل موقع FlightRadar24 المتخصص في تتبع حركة الطيران، ارتفاعًا مذهلًا بنسبة 500% في عدد الرحلات الجوية العابرة للأجواء الأفغانية خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، وتزايد المخاوف الأمنية في المجالين الجويين الإيراني والعراقي.

🔻 الطائرات تتجنب أجواء الحرب

مع تصاعد التوترات والضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، اتجهت شركات طيران عالمية كبرى إلى تحويل مسارات رحلاتها الجوية نحو الشرق، مرورًا بأفغانستان وباكستان، لتفادي أي أخطار محتملة فوق الأراضي الإيرانية أو العراقية.

📍 المصدر: FlightRadar24 أظهر بيانات موثقة توضح تحول عشرات الرحلات من مساراتها التقليدية عبر الخليج وبغداد وطهران، إلى مسارات بديلة أكثر أمنًا عبر آسيا الوسطى.

🛑 تحرك استراتيجي أميركي: قاذفات الشبح تدخل المشهد

بالتزامن مع هذه التغيرات الجوية، أكد مسؤول دفاعي أميركي لشبكة Al Arabiya English أن قاذفات الشبح B-2، المعروفة بقدرتها على حمل القنابل الخارقة للتحصينات GBU-57 E/B، غادرت قواعدها في الولايات المتحدة وتحلق فوق المحيط الهادئ، وسط توقعات متزايدة بإمكانية تدخل عسكري أميركي ضد المنشآت النووية الإيرانية.

🔸 تفاصيل التحركات:

• 6 قاذفات B-2 أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري.
• متجهة إلى قاعدة غوام الجوية في المحيط الهادئ.
• تم رصد القاذفات عبر إشارات الاتصالات الصوتية والتتبعات الجوية.
• شبكة Fox News وReuters وWSJ أكدت هذه التحركات.

🔍 “لا أوامر بالهجوم حتى الآن”

ورغم تصاعد المؤشرات، نقلت صحيفة Wall Street Journal عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس ترامب لم يصدر بعد أوامر صريحة بتنفيذ ضربة جوية، إلا أن عملية نشر قاذفات B-2 تعتبر “إجراء وقائي ورسالة ردع قوية” في حال تطور النزاع.

🌍 الخلفية الجيوسياسية:

تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده منطقة الشرق الأوسط، بعد ضربات إيرانية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، وردود إسرائيلية طالت منشآت في العمق الإيراني. ويزداد القلق الدولي من تحول الصراع إلى مواجهة إقليمية شاملة تشمل أطرافًا عالمية.