ندوة عن “التحديات العمرانية ما بعد الحرب” في نقابة المهندسين
بيروت :good-press.net | نظمت رابطة المعماريين في نقابة المهندسين في بيروت ندوة بعنوان “التحديات العمرانية بعد الحرب”، في مركزها في بئر حسن، بحضور فاعليات ومهتمين.

بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال أمينة سر الرابطة روان طربيه، تحدثت عضو الرابطة اليسار حاجو، مشيرة إلى أن:
“التحديات العمرانية بعد الحرب ليست مجرد قضايا معمارية أو تقنيات هندسية، بل هي مسؤولية تاريخية تتطلب منا إعادة التفكير العميق في كيفية بناء مستقبل القرى والمدن التي دمرتها الحروب”.
ولفتت إلى أن:
“هذه التحديات لا تقتصر على إعادة بناء المباني فقط، بل تشمل إعادة بناء الهوية والذاكرة الثقافية للمجتمعات، وإحياء الروح التي تمزقت بفعل الصراعات”.
وأكدت أن هذا النشاط يأتي ضمن المبادرة الوطنية لإعادة الإعمار التي أُطلقت في المكتبة الوطنية بداية هذا العام.
🏢 دور النقابة والمرصد العمراني
ثم تحدث رئيس فرع المعماريين الاستشاريين في النقابة بسام علي حسن، مشيرًا إلى توصيات المجلس الوطني للبحوث العلمية بشأن الاعتداءات الإسرائيلية، بضرورة:
- التنسيق بين الجهات الحكومية والمعنية لإعادة الإعمار.
- اعتماد منهجية موحدة لتقييم الأضرار.
وأضاف:
“بجهود مجلس النقابة والنقيب فادي حنا، وبالتعاون مع روابط المعماريين والتنظيم المدني، أُطلقت سلسلة من الورش والندوات للتصدي للتحديات العمرانية”.
وكشف عن:
- إطلاق المبادرة الوطنية للتصدي لنتائج العدوان الإسرائيلي.
- تنظيم مؤتمر إعادة الإعمار: خطة أم قرار.
- تدشين المرصد العمراني في النقابة بدعم من النقيب حنا.
وأكد أن المرصد سيكون:
“أداة استراتيجية تضع نتائج الندوات والورش بتصرف الدولة وأصحاب القرار لإعادة القرى والمدن إلى وظائفها، وتعزيز الاستدامة والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على التراث والذاكرة المكانية”.
🔹 مداخلات علمية وفكرية
- قدم الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور شادي عبد الله عرضًا لتقرير المجلس.
- ثم ألقى رئيس هيئة المعماريين العرب الدكتور جوزف حوراني مداخلة حول مقاربات نظرية لإعادة الإعمار.
- وتحدثت الباحثة الدكتورة عايدة حطيط عن: “إعادة الإعمار: التوازن بين متطلبات العودة وحفظ الذاكرة والاستدامة العمرانية”.