محليات

“أمل” ودّعت الشهيد ضاهر في بليدا والمفتي عبد الله يدعو إلى الوحدة والالتزام بالخط المقاوم

بعد مراسم التشريفات ورثاء الشهيد من القائد موسى شعلان، ألقى المفتي حسن عبد الله كلمة

موكب التشييع إلى بلدة بليدا
موكب التشييع إلى بلدة بليدا

شيعت حركة “أمل” وأهالي بلدة بليدا الشهيد حسين محمد ضاهر إلى مثواه الأخير، بعد أن كان جثمانه مؤقتًا في بلدة السلطانية. (وديعة ) عند وصول موكب التشييع إلى بليدا، استقبل الجثمان إلى جانب عائلته، مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل، وأعضاء قيادة الحركة، بالإضافة إلى رجال دين، فعاليات بلدية واختيارية، وأهالي البلدة والجوار.

بعد مراسم التشريفات ورثاء الشهيد من القائد موسى شعلان، ألقى المفتي حسن عبد الله كلمة أكد فيها التزام الحركة بالدفاع عن الأرض والوطن. وقال: “نقف اليوم في بليدا، هذه البلدة المجاهدة التي قدمت الكثير لوطننا، لنؤكد أن حفظ الوطن واجب مقدس”. وأشار إلى أن “التمسك بالأرض هو جزء من رؤيتنا الأخلاقية والدينية الوطنية، ولن نتخلى عنها مهما غلت التضحيات”.

وأكد المفتي عبد الله أن “إسرائيل تراهن على اليأس، لكنها واهمة، فنحن نصر على العودة إلى كل شبر من أرضنا وتحرير ما تبقى”، معربًا عن الإصرار على إعادة إعمار القرى المتضررة وجعلها أولوية وطنية.

وفي سياق آخر، دعا عبد الله إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين اللبنانيين، مشددًا على أهمية خطاب معتدل يجمع اللبنانيين بعيدًا عن الفتنة. وأكد أن “حركة أمل ستكون جاهزة في الانتخابات القادمة لطرح مشروع وطني للحفاظ على القرى والتزام الخط المقاوم الذي يحفظ لبنان”.

اختتمت المراسم بحمل النعش على أكف رفاق الدرب، حيث جاب شوارع البلدة حتى وارى الشهيد في الثرى على وقع المرثيات التي أداها المنشد حسن علامة.

بواسطة
Good-press
المصدر
بريد الموقع الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى