واشنطن – good-press.net |
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، يوم الجمعة، عن الموافقة الرسمية على أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة طبية تُعد سابقة على مستوى العالم، من شأنها تسهيل الكشف المبكر عن المرض وتمكين المرضى من بدء العلاج قبل تفاقم الأعراض.

ما هو هذا الفحص؟
تم تطوير الفحص بواسطة شركة Fujirebio Diagnostics، ويعتمد على قياس مستويات بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، والتي تُعد العلامة الأساسية للإصابة بمرض الزهايمر. قبل هذا الفحص، كان الكشف عن هذه اللويحات يتطلب تصويرًا دقيقًا للدماغ أو تحليلًا للسائل النخاعي.
دقة عالية في النتائج
أظهرت التجارب السريرية أن نتائج الفحص تتطابق بشكل كبير مع نتائج الفحوصات التقليدية، مما يعزز من موثوقية الأداة التشخيصية الجديدة، ويفتح الباب أمام استخدام أوسع في العيادات والمستشفيات.
أهمية التشخيص المبكر
قال الدكتور مارتي ماكاري، أحد مسؤولي FDA، إن نحو 10% من الأشخاص فوق 65 عامًا يعانون من الزهايمر، ومن المتوقع تضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وأضاف: “هذه الأداة تُمكن الأطباء من التدخل المبكر، مما قد يُحدث فرقًا كبيرًا في جودة حياة المرضى”.
ترحيب طبي
ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية الأميركي، وصفت الموافقة على الفحص بأنها نقطة تحول في تشخيص الزهايمر، خصوصًا في مراحله الأولى التي يصعب فيها اكتشاف الأعراض بدقة.
أدوية متاحة حاليًا
رغم عدم وجود علاج نهائي للزهايمر حتى الآن، فإن دوائي ليكانيماب ودونانيماب يُستخدمان حاليًا لتقليل التدهور المعرفي عند التشخيص المبكر.