بيروت good-press.net: – اعتبرت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب، في حديث لبرنامج “صار الوقت”، أن “ما حصل في الانتخابات البلدية في كل المدن الكبرى وصولاً إلى زحلة، ليس تسونامي قوات لبنانية فقط، بل هو تسونامي لمسار تغيير يرافق هذا العهد. هذا الأمل الذي بدأ مع العهد الجديد بانتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وتأليف الحكومة. وقد تبين أن خط القوات اللبنانية هو الذي يحفظ السيادة والوجود والهوية في كل منطقة من لبنان، وليس صحيحًا ما يُحكى عن إلغاء وإقصاء أي مكوّن لبناني في أي منطقة”.

وأشارت إلى أن “مدينة زحلة قدمت أجمل مشهد انتخابي، والنتائج لم تكن مفاجئة، لأن زحلة كانت دائمًا وفية للقضية، وأهلها أثبتوا أنهم قاوموا بالصوت الانتخابي، وما حصل هو مقاومة انتخابية فعلية”.
وأضافت: “قضاء جزين لا يمكن أن يكون خارج المسار الحاصل في البلد، ولا يمكن أن يسير بعكس مسار العهد في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. الكرة اليوم في ملعب الجزينيين، وعليهم أن يختاروا بين عودة عقارب الساعة إلى الوراء أو التغيير الحقيقي نحو الإنماء المتوازن”.
ولفتت إلى “وجود تحالف غير متجانس في جزين بين أضداد، لطالما بنوا سياساتهم على خطاب معارض للرئيس نبيه بري والنائب إبراهيم عازار“، مضيفة: “جزين لا يمكن أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، وتعطي صوتها لمن كان السبب في غياب الإنماء، حيث لا مستشفيات ولا جامعات ولا إنارة ولا مشاريع تنموية”.
وتابعت: “الاجراس قرعت في زحلة لتحذير الناخبين من المال الانتخابي الذي تم استخدامه لتغيير وجه وهوية المدينة. زحلة هي عاصمة الكثلكة، ولن يقبل أهلها ببيعها أو بشرائها”.
كما دعت الناخبين إلى “المشاركة الكثيفة يوم السبت 24 أيار”، وطلبت من القوى الأمنية والجيش اللبناني “ضبط الرشاوى والمال الانتخابي كما حصل في المناطق الأخرى”، موجهة تحية للأجهزة الأمنية والجيش، ومطالبة بـ”استمرار الخطة الأمنية في جزين”.
وختمت: “أدعو أبناء جزين للتصويت بكثافة، بعيدًا عن الإذعان والخوف على مصادر رزقهم“، محذّرة من “تحويل جزين إلى جزين الممانعة بأداة التيار الوطني الحر”، مضيفة: “جبران باسيل هو حصان طروادة لحزب الله، ولن نقبل إلا أن تكون جزين بوجهها الحقيقي، وهي التي أعطت فخامة الرئيس العماد جوزاف عون. أنا أدعو الجزينيين إلى أن يكونوا على قدر هذا العهد، ويسيروا بموازاة المسار التغييري الذي انطلق معه“.