
إدانات دولية واسعة| أدانت دول غربية كألمانيا وفرنسا وبريطانيا الهجوم الذي أودى بحياة موظفين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي بواشنطن، وسط اتهامات بدوافع معادية للسامية وهتافات مؤيدة لفلسطين من منفّذ الهجوم.
بيروت: good-press.net| أثار الهجوم الذي قُتل فيه موظفان من السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، موجة استنكار دولية واسعة، وسط اتهامات بتنامي موجات معاداة السامية.
وبحسب السلطات الأميركية، أطلق المدعو إلياس رودريغيز (30 عامًا) من شيكاغو النار على الموظفين الإسرائيليين وهو يهتف: “الحرية لفلسطين” و”فعلت ذلك لأجل غزة”.
وفي أول ردود الفعل، أدانت ألمانيا الهجوم بشدة، واعتبر المستشار فريدريش ميرتس أنه جريمة معادية للسامية، داعيًا إلى وقف هذا النوع من العنف فورًا. كما وصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الحادث بأنه “جريمة سياسية غادرة”.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده “مصدومة” من الحادث واصفًا إياه بـ”جريمة معادية للسامية”، فيما وصفت الخارجية الفرنسية الحادث بأنه “فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية” وفق ما نقل الوزير جان نويل بارو.
أما منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فدعت إلى نبذ الكراهية والتطرف، قائلة: “لا ينبغي أن يكون هناك مكان لمعاداة السامية في مجتمعاتنا”.
وفي الموقف الأميركي، عبّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن حزنه لما وصفه بأنه “جريمة مدفوعة بالكراهية ومعاداة السامية”، داعيًا إلى إنهاء هذه الأعمال فورًا.
وتأتي هذه الحادثة في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث ازدادت المشاعر المؤيدة لفلسطين والمعادية لإسرائيل في بعض المظاهرات حول العالم، ما يثير مخاوف من اتساع دائرة العنف السياسي المدفوع بالكراهية.