
بيروت: |good-press.net |
طهران – وكالة رويترز | 12 حزيران 2025
وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط وتكثّف التحركات الأميركية والإسرائيلية، صرّح مسؤول إيراني كبير لـ”رويترز” بأن التصعيد الحاصل في الإقليم هو بمثابة “حرب نفسية” تهدف إلى التأثير على المحادثات النووية المرتقبة بين إيران والولايات المتحدة، والتي من المقرر انعقادها يوم الأحد المقبل في مسقط، سلطنة عُمان.
تصريحات المسؤول الإيراني البارز:
“التوتر الإقليمي المتصاعد ليس تصعيدًا عسكريًا فعليًا بل أداة ضغط نفسي قبيل المفاوضات”.
“إيران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم، وهذا موقف لا رجعة فيه رغم كل الضغوط”.
“تم تجهيز ردّ فوري يشمل مئات الصواريخ والمسيرات، في حال تعرضت إيران لأي هجوم مباشر”.
وزير الدفاع الإيراني يحذر:
من جهته، صرّح وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا قرائي أن القوات المسلحة الإيرانية:
“تراقب بدقة أي تحرك أميركي أو إسرائيلي في المنطقة”.
“أي عدوان على إيران سيقابل بردّ ساحق وفوري”.
“قدراتنا الصاروخية والطائرات المسيّرة جاهزة لاستهداف قواعد ومنشآت معادية على بعد آلاف الكيلومترات”.
كما حذر من “خطورة اللعب بالنار”، مشيرًا إلى أن “أمن الخليج مسؤولية إقليمية، وأي تدخّل أجنبي سيولّد فوضى لا يمكن السيطرة عليها”.
خلفية سياقية:
الولايات المتحدة أعلنت مؤخرًا إجلاء دبلوماسيين وعائلات جنود من عدة دول في الشرق الأوسط، في مقدمتها العراق، الكويت، البحرين.
تسعى واشنطن إلى الضغط على إيران لتقديم تنازلات في الملف النووي، فيما تؤكد طهران أن الحقوق السيادية لا تُقايض.
مصادر دبلوماسية أكدت أن اللقاء المرتقب في مسقط سيجمع بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.