مقدمة: هذا المقال يتناول موضوع إيران: لا أدلة على خطر الانتشار النووي… وتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% ليس محظورًا بالتفصيل.
فيينا – طهران | Good Press | أصدرت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مذكرة توضيحية ردًّا على تقرير المدير العام للوكالة، مؤكدة أن المزاعم حول المخاوف من الانتشار النووي لا تستند إلى أي أدلة موثوقة.
🔍 أبرز ما ورد في المذكرة الإيرانية:
- لا يوجد أي دليل موثوق يُثبت أن القضايا العالقة بين طهران والوكالة تشكل خطرًا على صعيد الانتشار النووي.
- جميع المواد والأنشطة النووية الإيرانية تم ال عنها بالكامل للوكالة، وتم التحقق منها من قبل مفتشيها.
- إيران بذلت جهودًا مكثفة لتحديد مصدر الجزيئات المشبوهة في المواقع المعنية التي أثارت الجدل.
- الجهات الأمنية الإيرانية كشفت مؤخرًا عن مؤشرات إضافية تؤكد أن التلوث ناتج عن أعمال تخريب أو أنشطة عدائية.
- إدراج بعض المواضيع غير ذات الصلة في تقرير الوكالة اعتُبر خرقًا لـ”الحياد والمهنية والموضوعية” المطلوبة من المؤسسة الدولية.
- تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يُعد انتهاكًا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
- أكدت المذكرة أن أنشطة التخصيب ومخزونات إيران من اليورانيوم المخصب تخضع بالكامل لرقابة الوكالة الدولية.
📌 في الخلفية:
تأتي هذه المذكرة في ظل تصاعد التوتر بين إيران والغرب حول ملفها النووي، فيما تتزايد الضغوط داخل الوكالة لمساءلة طهران بشأن أنشطتها النووية غير التقليدية، خاصة تلك التي تشمل مواقع مشبوهة تم العثور فيها على آثار يورانيوم غير مفسّرة.
مقالات ذات صلة
