اتحاد الشباب الوطني يطالب وزيرة التربية بالتراجع عن قراراتها بشأن الامتحانات الرسمية

طالب “اتحاد الشباب الوطني” وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي ب”التراجع عن قراراتها بشأن الامتحانات الرسمية والاستماع إلى صرخات التلاميذ والتجاوب مع مطالبهم”، مقترحاً “تنظيم ورشة عمل متخصصة تضع حلاً منصفاً وفق أسس أكاديمية عادلة”.

ولفت الاتحاد في بيان إلى أن “السنة الدراسية الحالية كانت الأصعب على طلاب لبنان، في ظل الحرب الصهيونية المستمرة وما تركته من نتائج كارثية ليس فقط على البشر والحجر، وانما أيضا على المسار التعليمي والحالة النفسية للمتعلمين”، وسأل “بأي منطق تستند وزيرة التربية إلى الحالة الصعبة التي يمرّ بها لبنان لتلغي إمتحانات الشهادة المتوسطة، وتعتبر في الوقت عينه أن ظروف لبنان طبيعية ولا داع لاعتماد المواد الاختيارية او تقليص المناهج؟! فهل كان واقع طلاب البروفيه مختلفاً عن واقع طلاب البكالوريا؟”.

واستغرب الاتحاد قرار وزارة التربية ب”الموافقة على طلب إحدى المنظمات التعليمية التي تعطي شهادة معادلة للبكالوريا اللبنانية، بإعفاء طلابها من الخضوع للإمتحان الدولي، ومعادلة ذلك بالبكالوريا اللبنانية، وتساءل هل ظروف طلاب شهادة ثانوية دولية يدرسون في لبنان، تختلف عن ظروف طلاب البكالوريا اللبنانية، ولماذا كانت مراعاة أوضاعهم تفوق بأضعاف ما أعلنته وزيرة التربية في مؤتمرها الصحافي؟”.

وشدد على أن “الحل لا يكون بتمديد العام الدراسي، ولا بتأخير إجراء الامتحانات إلى بداية تموز حيث الطقس الحار يتسبب بزيادة الإرهاق على المرشحين للامتحانات، بل أن الحل الطبيعي والموضوعي هو تقصير أيام الامتحانات وتقليص الموضوعات الدراسية واعتماد المواد الاختيارية، أسوة بالعام الماضي”، وناشد رئيسي الجمهورية والحكومة ولجنة التربية النيابية “التدخل لتصحيح قرارات وزيرة التربية، إحقاقاً للحق وإعمالاً للعدالة”، مطالباً التلاميذ وأهاليهم ب”رفع الصوت عالياً والقيام بكل التحركات السلمية الديمقراطية للضغط على وزيرة التربية حتى تتراجع عن قراراتها الجائرة”.

تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .