
بيروت: good-press.net
دعت رئيسة “اتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة” لما الطويل، في بيان اليوم، إلى تفعيل الرقابة على إدارات المدارس الخاصة ووسائل نقل الطلاب، تأمينًا لسلامة التلامذة داخل الحرم المدرسي وخارجه، في أعقاب حادثتين مؤلمتين شهدتهما منطقتا طرابلس والمتن.
وأكدت الطويل أن “ما حدث ليس الأول من نوعه”، مضيفة: “كثيرًا ما يُترك أبناؤنا عرضة للإهمال داخل المؤسسات التربوية أو أثناء الأنشطة خارجها”، وطالبت بـ”تحقيق شفاف ومحاسبة واضحة لكل من يثبت تقصيره في حماية الأطفال”.
كما وجهت نداءً إلى وزير الداخلية والبلديات لتشديد الرقابة على وسائل النقل الخاصة بالطلاب، و”إلزامها شروط السلامة المرورية واتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين”، مشددة على “ضرورة وضع خطة طوارئ فعّالة في المدارس بالتعاون مع البلديات والقوى الأمنية، خصوصًا بعد تكرار الاعتداءات الإسرائيلية قرب عدد من المدارس في الجنوب والبقاع”.
وفي رسالة إلى وزيرة التربية، شددت الطويل على “وجوب متابعة التحقيقات في الحوادث الأخيرة والسابقة، وعدم التساهل مع الإدارات المقصّرة”، داعية إلى “تأمين دعم نفسي عاجل للأطفال الضحايا”.
كذلك، دعت الطويل أولياء الأمور إلى “عدم التستر على أي نوع من أنواع الإهمال”، وأصحاب المؤسسات الترفيهية إلى “تحمّل المسؤولية عبر مراقبة الموظفين وتطبيق تدابير سلامة صارمة لحماية الأطفال”.