خفض دويتشه بنك تصنيفه لشركة باراماونت غلوبال، حيث انتقل من توصية “شراء” إلى “احتفاظ” يوم الأربعاء.

كما خفض البنك تقديراته لأرباح باراماونت قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك بعد أن وافقت الشركة في يوليو تموز على الاندماج مع Skydance.

وقال المحلل برايان كرافت في مذكرة للعملاء: “مع تراجع توقعاتنا لباراماونت غلوبال اليوم وتداول السهم عند أعلى مستوياته منذ يوليو تموز عندما تم الإعلان عن الصفقة، نرى أن نسبة المخاطرة إلى العائد أصبحت أكثر توازناً الآن، خاصة في ظل ما نعتبره تزايد المخاطر على آفاق الإعلانات بسبب العوامل الاقتصادية الكلية.”

كما خفض البنك السعر المستهدف للسهم من 15 دولاراً إلى 12 دولاراً، أي أعلى بنحو 2% من سعر إغلاق السهم يوم الثلاثاء.

أسهم تسلا ترتفع مع أنباء عن رحيل إيلون ماسك من وزارة كفاءة الحكومة

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% إلى جانب ناسداك المركب، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 163 نقطة، أو 0.3%. في وقت سابق من الجلسة، كان المؤشر العام منخفضاً بأكثر من 1%.

وصعدت أسهم تسلا بنسبة 2% بعد أن كانت قد تراجعت بنفس النسبة في وقت سابق من الجلسة، وذلك بعد تقرير من “بوليتيكو” يفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ أعضاء إدارته بأن إيلون ماسك سيتنحى عن دوره الاستشاري خلال الأسابيع المقبلة.

تراجعت الأسهم الأميركية بشكل طفيف اليوم الأربعاء، بينما تترقب الأسواق تنفيذ الرئيس دونالد ترامب لحزمة جديدة من التعرفات الجمركية.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.05% إلى 5630.16 نقطة، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.02% إلى 17448.48 نقطة، فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي نحو 14 نقطة (0.04%).

وتعرضت أسهم تسلا لضغوط، متراجعة بنحو 2% بعد أن أعلنت الشركة عن بيانات مخيبة للآمال بشأن تسليم السيارات في الربع الأول من العام.

يأتي ذلك قبيل دخول تعرفات ترامب المتبادلة حيز التنفيذ، والتي ستطبق «على جميع الدول».

وأعلن البيت الأبيض أمس الثلاثاء أن هذه التعريفات «ستدخل حيز التنفيذ فور الإعلان عنها» خلال فعالية في حديقة الورود.

ورغم ذلك، لا تزال التفاصيل غير واضحة، حيث أفادت بلومبرغ بأن الإدارة الأميركية لم تستقر بعد على مستويات الرسوم الجمركية وتدرس عدة خيارات.

وقال يان سيلاجي، الرئيس التنفيذي لشركة ريفليكسيڤيتي لقناة CNBC: «الأسواق قادرة على استيعاب الأخبار السلبية والتعافي لاحقاً، لكن التعقيد الحالي يجعل من الصعب التنبؤ بالمسارات المحتملة».

في المقابل، أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت للمشرعين أن الرسوم الجديدة ستشكل «حداً أقصى»، حيث سيكون بإمكان الدول اتخاذ خطوات لتخفيضها.

رسوم تصل إلى 20% على الواردات

وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست أن البيت الأبيض يفكر في فرض رسوم تصل إلى 20% على معظم الواردات، لكن مستشاري ترامب أشاروا إلى أن خيارات متعددة لا تزال قيد الدراسة.

تسبب الغموض حول سياسة التعرفات في تقلبات ملحوظة بالسوق، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في خمسة من الأسابيع الستة الماضية. ومع ذلك، يرى بعض المستثمرين أن موجة البيع الأخيرة قد تكون مبالغاً فيها.