الإشتباكات على الحدود الشرقية…عالجتها فرنسا

GOOD PRESS
يتابع العالم عن كثب تطورات الأوضاع على الحدود اللبنانية السورية، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة لاحتواء التصعيد الأخير.
وفي هذا السياق، أكد المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة، السفير جيروم بونافونت، اليوم الجمعة، أن بلاده تواكب مجريات الحوار الوطني في سوريا عن قرب، مشيرًا إلى أن فرنسا لعبت دورًا أساسيًا في تسهيل التنسيق بين سوريا ولبنان لمعالجة الخلافات الحدودية.
على الصعيد الإنساني، شدد بونافونت على ضرورة التزام كافة الجهات الفاعلة في المجال الإغاثي بمسؤولياتها تجاه الشعب السوري، داعيًا إلى تكثيف الجهود الإنسانية. كما رحب باستئناف الحوار بين سوريا ودول الجوار، واصفًا إياه بالخطوة الإيجابية نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وفي الملف الأمني، دعا المندوب الفرنسي إسرائيل إلى وقف أنشطتها العسكرية داخل الأراضي السورية، والالتزام باتفاق فض الاشتباك.
ميدانيًا، أفاد مراسل Good Press مساء أمس الخميس، بتعرض بلدة حوش السيد علي، الواقعة على الحدود اللبنانية السورية، لقصف مدفعي وصاروخي مصدره الأراضي السورية، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الأبنية والمنازل، بالإضافة إلى إصابة ستة جرحى من الجانب السوري قرب معبر مخيبر بين حوش السيد علي والقصر.
وأشار المراسل إلى أن القصف استهدف نازحين يقيمون في خيمة على الحدود، قبل أن يقوم الجيش اللبناني بانتشار مكثف لضبط الوضع، مؤكداً أن الأوضاع باتت تحت السيطرة.
وفي تطور إيجابي، نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن اتفاقًا قد أُبرم بين وزارتي الدفاع السورية واللبنانية، ينص على وقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين لضمان استقرار الحدود.