الاستخبارات الروسية: خيبة أمل أوروبية متزايدة من أداء كايا كالاس في قيادة الدبلوماسية الأوروبية

بيروت: good-press.net| كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الاتحاد الأوروبي يواجه خيبة أمل كبيرة من أداء كايا كالاس، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بعد مرور ما يزيد عن خمسة أشهر على توليها المنصب.

كايا كالاس
كايا كالاس

وفي بيان رسمي نُشر على موقعها الإلكتروني، أفادت الاستخبارات الروسية بأن مفوضية الاتحاد الأوروبي باتت تدرك فشل تعيين كالاس، معتبرة أن السياسية الإستونية تُظهر “عدم كفاءة مطلقة”، وتفتقر إلى الفهم الدقيق للفروقات السياسية بين الدول الأعضاء.

 انتقادات من داخل المفوضية: مبادرات عشوائية وافتقار إلى التنسيق

وجاء في البيان:

“يخيم في أروقة المفوضية الأوروبية شعور بالاستياء من عدم كفاءة كالاس المطلقة. هي غير قادرة على مراعاة الفروق الدقيقة في مواقف الدول، وتبني مخططات مبسطة تخلو من المعنى”.

وأكدت الاستخبارات أن الانتقادات العلنية الأخيرة لكالاس تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتأكيدها بأن “العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد”، أثارت صدمة داخل أوروبا، إذ تعتبر هذه التصريحات “محرجة” وتؤثر سلبًا على العلاقات مع واشنطن.

 تهميش متزايد داخل الاتحاد الأوروبي

ووفقًا للمصدر ذاته، فقد فشلت كالاس في بناء علاقات فعالة مع قادة دول الاتحاد الأوروبي، ولم تتمكن من تنسيق السياسات الخارجية كما يقتضي منصبها.

كما نقل البيان عن مصادر في المفوضية أن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين أبدت استياءها العميق من أداء كالاس، وعمدت إلى إبعادها عن إعداد وثائق التخطيط الاستراتيجي الخاصة بالدفاع الأوروبي.

 اتهام للاتحاد الأوروبي: تعيينات على أساس “الجندر والجنسية”

ووجهت الاستخبارات الروسية انتقادات لاذعة لـ”الممارسة الراسخة في أوروبا الموحدة”، مشيرة إلى أن الاختيارات في المناصب العليا تتم أحيانًا بناء على معايير جنسية وقومية لا على أساس الكفاءة، مضيفة أن الظروف الدولية الراهنة تتطلب خبرة سياسية واحترافًا حقيقيًا، لا “كفاءات زائفة من نوع الليبرالية المتطرفة”.


 

بواسطة
good-press.net
المصدر
RT
Exit mobile version