احتفل مجلس الجالية اللبنانية في سيدني بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، في حضور حشد من أبناء الجالية. الاحتفال الذي قدمه الدكتور عماد برو، استهل بالنشيدين الأسترالي واللبناني فدقيقة صمت عن أرواح الشهداء.
وألقى رئيس مجلس الجالية اللبنانية إلياس طنوس كلمة، أكّد فيها أهمية هذا اليوم في الوجدان اللبناني، مشيدًا ب “ثبات أبناء الوطن في وجه الاحتلال، وصمود أهل الجنوب الذين سطّروا ملاحم البطولة”.
واعرب عضو المجلس التشريعي السابق شوكت مسلماني عن اعتزازه بالمناسبة، وأهمية غرس هذه القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة.
وكان للأديبة كاميليا نعيم حضورٌ أدبيّ مميّز، حيث قدّمت كلمة وجدانية مستلهمة من عمق الذكرى، صوّرت من خلالها كيف انبثق النصر من رحم الألم، وارتفعت رايات الكرامة فوق الجنوب الصامد.
كما القى المهندس حسين العشي قصيدة وجدانية جمعت بين الحنين والعزّة، واستحضرت من خلالها صورة الوطن المنتصر بشعبه وتضحيات أبنائه.
واختتم الاحتفال بكلمة الرئيس السابق لمجلس الجالية إيلي ناصيف أشعلت في القلوب جذوة الانتماء والوفاء.
