بيروت:good-press.net|بحث الجانب المالي للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، خلال رابع اجتماعاته عبر الاتصال المرئي، يوم الأربعاء 28 مايو/ أيار، عدداً من الموضوعات تضمنت فرص التعاون الاقتصادي والمالي الثنائي ومتعدد الأطراف بين السعودية والصين، وسبل تعزيز فاعلية المؤسسات المالية الدولية، بالإضافة إلى ترسيخ الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وبحسب بيان من وزارة المالية السعودية، تبادل الجانبان أيضاً المقترحات ووجهات النظر بشأن تعزيز التعاون الثنائي في مجالات اقتصادية ومالية مختلفة ومنها السياسات الضريبية، وأسواق المال، والتشريعات المصرفية، والتمويل، وتطوير البنى التحتية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وترأس الاجتماع من الجانب السعودي وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان، ومن الجانب الصيني وزير المالية لان فوان، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات لدى البلدين.
وقال وزير المالية السعودي إن الدولتين لهما دور رئيسي في تحقيق التكامل الاقتصادي العالمي عبر مشاركتهما الفعّالة في المنصات متعددة الأطراف، والتي توفر الفرصة المثلى للبلدين لدعم الاقتصادات الناشئة وتحقيق مستهدفات اقتصادية هامة كالتنمية، والحد من الفقر، وتعزيز الحوار الفعّال والشمولي عالمياً.
وأشار الجدعان إلى ضرورة استمرار تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية، وتعزيز التكامل المالي، وتنسيق السياسات بين البلدين لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية المستدامة.
وشدد الوزير السعودي على أهمية استكشاف مجالات جديدة ومبتكرة، وتحسين البحث والتطوير، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق بيئة مالية أكثر شمولية وتنافسية.
وقال إن هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة للمستثمرين من الصين، والتي تتضمن مشروعات البنية التحتية والسياحة والصناعة، إلى جانب الشراكات بين القطاع العام في المملكة والشركات الصينية.
