صحافة ورأي

الجمهورية : الأنظار إلى الرياض بانتظار ترامب… وتحرك لبناني لفتح الأبواب الخليجية

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "الجمهورية : الأنظار إلى الرياض بانتظار ترامب… وتحرك لبناني لفتح الأبواب الخليجية" بالتفصيل.

بيروت |good-press.net|لم تحجب الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في شمال لبنان، الاهتمام بالتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، إذ تتحضّر منطقة الخليج العربي غداً لاستقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أول جولة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، وتشمل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، وقطر. ويراهن المراقبون على أن تحمل هذه الجولة بوادر حلول لأزمات المنطقة، في وقت جرت فيه أمس في سلطنة عمان الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول الملف النووي الإيراني ونفوذ طهران في المنطقة.

صحيفة الجمهورية
صحيفة الجمهوريةالجمهورية

🤝 زيارة عون إلى الكويت في التوقيت نفسه

وفي موازاة الحركة الأميركية، يقوم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون بزيارة رسمية إلى الكويت، تندرج ضمن جولته العربية الهادفة إلى ترميم العلاقات بين لبنان والخليج بعد قطيعة السنوات الأخيرة. وقد بدأت محادثاته مع الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسط إشارات إيجابية حول استعداد الكويت لدعم لبنان اقتصاديًا وسياسيًا.

وقال عون في تصريح له لدى وصوله إلى الكويت:

“يسرّني أن ألبّي اليوم دعوة كريمة من أخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وتأتي زيارتي هذه تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية بين لبنان والكويت.”

وأضاف أن الزيارة ستتناول تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الاتفاقيات، مشددًا على أن اللبنانيين يتطلعون لعودة الكويتيين إلى لبنان، خاصة في فصل الصيف. وأشار إلى أن اللقاءات ستتطرق إلى قضايا المنطقة والتحديات المشتركة، معربًا عن أمله في فتح آفاق جديدة للتعاون.

❗ جدل حول لقاء محتمل في الرياض

وفيما نسبت صحيفة “القدس” إلى مصدر مطلع أن لقاءً سيُعقد في الرياض غداً بين ترامب، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرؤساء جوزف عون ومحمود عباس وأحمد الشرع، نفت مصادر رسمية لبنانية من الكويت هذه المعلومات، مؤكدة أن جدول زيارة الرئيس عون لا يشمل أي لقاء في الرياض، وأن تركيزه منصب على المحادثات الثنائية في الكويت.

🗳️ الجولة الثانية من الانتخابات: برودة سنيّة وتراجع في الإقبال

في موازاة التطورات الخارجية، جرت أمس الجولة الثانية من الانتخابات البلدية في محافظتي الشمال وعكار، وسط إجراءات أمنية وعسكرية مشددة. وقد سُجّلت مخالفات في عدد من البلدات، إلى جانب تراجع واضح في نسب الاقتراع مقارنة بالجولة السابقة.

ورأت أوساط سياسية أن ضعف الحماسة لدى الشارع السنّي في طرابلس ومحيطها، يعود إلى غياب المرجعية السياسية المركزية، في إشارة إلى انكفاء تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري، وافتقار التحالفات إلى الجاذبية، إضافة إلى فقدان الثقة في الشعارات الانتخابية.

📊 نتائج الاقتراع في أرقام

  • طرابلس: 25.04%
  • زغرتا: 38.77%
  • بشري: 32.03%
  • المنية – الضنية: 49.96%
  • الكورة: 38.92%
  • البترون: 48.26%
  • عكار: 47.30%

العدد الإجمالي للناخبين في الشمال: 614,295، وعدد المقترعين: 220,562.
في عكار: 294,647 ناخباً، و139,363 مقترعاً.

🗣️ مواقف رسمية من العملية الانتخابية

تفقد الرئيس عون غرفة العمليات في قوى الأمن الداخلي وتحدث عن أهمية الانتخابات من منطلق إنمائي، مشددًا على ضرورة التصويت وفق المشاريع لا الأسماء. من جهته، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام من وزارة الداخلية أن “الانتخابات البلدية أُنجزت بنجاح، ونأمل بتحسن الأداء في الجولات المقبلة”، مضيفًا أن “نسبة الاقتراع رغم انخفاضها لا تزال مقبولة”.

🤝 لقاء بري – جنبلاط

سياسيًا، شهدت عين التينة لقاءً جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور جنبلاط، حيث ناقش الطرفان المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع العامة.

🛑 تحذير من رئاسة الجمهورية للإعلام

قبيل توجه الرئيس عون إلى الكويت، أصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا دعت فيه وسائل الإعلام إلى عدم التطاول على أي جهة خارجية صديقة للبنان، خاصة الأشقاء العرب، معتبرة أن حرية التعبير مقدّسة لكن لها مقتضيات أولها الحقيقة وثانيها الانتظام العام.

البيان أعاد إلى الواجهة الجدل القائم حول العلاقة بين السلطة ووسائل الإعلام، في وقت يتعرض فيه عدد من المؤسسات الإعلامية، كجريدة “الأخبار”، لضغوط قضائية وأمنية بسبب تقاريرها النقدية للسياسات الخليجية.

===

صحيفة الجمهورية
⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
good-press.net
المصدر
الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى