الحزب القومي: مخطّط شرّ يهدد وحدة سوريا ونطالب الجامعة العربية بتحمّل مسؤولياتها

أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن “الأحداث الخطيرة ذات الطابع الطائفي والمذهبي التي تشهدها مناطق جرمانا، صحنايا، أشرفية صحنايا، والسويداء تنذر بتحوّلات تهدد وحدة سوريا واستقرارها”، مشيرًا إلى أن هذه التطورات قد تفتح الباب أمام تفكك البنية الاجتماعية وتهديد الدولة السورية في كيانها.

وفي بيان له، شجب الحزب “كل أعمال القتل وردّات الفعل الطائفية”، داعيًا إلى التحلّي بأقصى درجات الحكمة والمسؤولية في مواجهة مشروع الفتنة، الذي “تسعى جهات متعدّدة لتنفيذه لضرب النسيج الوطني السوري”.

كما دعا الحزب الإدارة السورية إلى “العودة إلى منطق الدولة ووقف الاقتتال الطائفي”، محذرًا من أن “صبّ الزيت على نار الفتنة لا يخدم إلا أعداء سوريا ويعجّل بمشروع التقسيم”.

ولفت البيان إلى “محاولات العدو الصهيوني تقديم نفسه كحامٍ لفئة من الشعب السوري”، معتبرًا ذلك أمرًا بالغ الخطورة قد يمنح “شرعية وهمية” لتدخّله واحتلاله وعبثه بوحدة الأراضي السورية.

وفي ختام بيانه، طالب الحزب القومي الجامعة العربية والدول الفاعلة فيها بـ”تحمّل مسؤولياتها في مواجهة مخطّط الشرّ المحدق بسوريا، والعمل الجاد لتوحيد الجهود من أجل حماية شعبها وصون وحدة أراضيها”.