
بيروت: |good-press.net |
عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” اجتماعها الأسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي، في ذكرى نكسة الخامس من حزيران، وفي الذكرى 43 للغزو الصهيوني للبنان، ومتابعة للتطورات السياسية والعسكرية في المنطقة وخاصة في غزة وعموم فلسطين، وتحية لليمن.
وأشارت الحملة في بيان على الاثر، الى أن “الصراع مع العدو هو صراع وجود لا صراع حدود”، مؤكدة “الاستمرار في مواكبة المقاومة الفلسطينية والعربية والإسلامية والاسناد الأممي لها حتى تحرير كامل الأرض المحتلة، وان النصر على المحتل ليس بعيدا رغم كل المجازر والمحارق وحروب الإبادة التي يشنها العدو على أهلنا في فلسطين والتي لم تزدهم إلا صلابة وشموخا في وجه العدو”.
وأشارت الى “تصاعد مقاومة شعبنا الفلسطيني وفصائله المجاهدة ضد الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الأخيرة وفي أكثر من موقع في ارضنا المحتلة من غزة الى الضفة، الى الجولان العربي السوري، الى صمود أهلنا في جنوب لبنان، الى المساندة اليمنية التي باتت مصدر فخر واعتزاز لامتنا العربية والاسلامية ولاحرار العالم بوجه هذا العدو الصهيوني وداعميه الاميركيين والأوروبيين حتى تحرير كامل الأرض المحتلة”.
ودعت الحملة “الامة العربية والإسلامية الى مواكبة هذه المقاومة المتصاعدة في غزة وعموم فلسطين من خلال اتخاذ قرارات توفر المساندة الضرورية لأهلنا المحاصرين، ودعم المقاومة بكل الوسائل المتاحة لتحرير الأرض واستعادة الحقوق المشروعة لا سيما في استخدام أسلحة المقاطعة الشاملة للعدو، وسلاح النفط والغاز الذي تحتفل الامة في الأول من حزيران من كل عام بذكرى تأميم النفط والغاز في العراق عام 1970، والذي جاء تأكيدا لشعار رفعه احرار الامة “نفط العرب للعرب وليس لغير العرب”، وإن سلاح النفط هو أحد أمضى أسلحة الامة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وهو ما تبين بوضوح خلال حرب تشرين عام 1973 يوم استخدم العرب سلاح حظر النفط”.
وأعلنت الحملة “المشاركة في الاعتصام السنوي الذي تقيمه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدافن شهداء فلسطين في بيروت، وكلفت منسقها العام معن بشور ان يلقي كلمة تحية لقادة الجبهة الشهداء”.