الراعي في افتتاح سينودس الكنيسة المارونية: ما أحوجنا إلى الحقيقة التي يكشفها الروح القدس
بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "الراعي في افتتاح سينودس الكنيسة المارونية: ما أحوجنا إلى الحقيقة التي يكشفها الروح القدس" بالتفصيل.
بكركي – Good-Press.net |افتُتحت صباح اليوم أعمال سينودس الكنيسة المارونية في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبمشاركة مطارنة الطائفة من لبنان وبلدان الانتشار.
وتستمر الجلسات المغلقة حتى ظهر يوم السبت المقبل، حيث يُنتظر صدور البيان الختامي الذي يتضمن خلاصة المناقشات والقرارات المتّخذة في الشؤون الليتورجية، الكنسية، الاجتماعية والوطنية.
كلمة الافتتاح
في مستهل الجلسات، وبعد الصلاة المشتركة، ألقى البطريرك الراعي كلمة توجيهية جاء فيها:
“أحييكم وأرحب بكم مجددًا في هذا السينودس المقدّس، بعد أسبوع الرياضة الروحية. وإذ نفتتح هذه الأعمال، فإننا نُجري الحلف على الإنجيل المقدّس لحفظ سرية كل ما يدور من أشخاص وأفعال. فإفشاء السرّ بعد القسم يُعدّ شرًا كبيرًا ويُعرّضنا لدينونة الله.”
وتوجه بتحية إلى المطارنة الغائبين لأسباب صحية أو لتقدّمهم في السن، قائلاً:
“نذكرهم بصلواتنا ونتكل على صلاتهم من أجل نجاح السينودس.”
جدول الأعمال والروح القدس
وتناول الراعي في كلمته جدول الأعمال الذي يشمل:
- شؤون ليتورجية
- انتخاب أساقفة للكراسي الشاغرة
- تنشئة كهنوتية
- توزيع العدالة في المحاكم الكنسية
- انتخاب أعضاء المجمع الدائم والمشرفين القضائيين
- الشأن التربوي والاجتماعي والوطني
- متابعة سير المؤسسات البطريركية
كما أشار إلى التزامن الروحي بين انعقاد السينودس وبداية زمن العنصرة، قائلاً:
“نضع أعمال السينودس تحت أنوار الروح القدس، روح الحق الذي يقودنا إلى الحقيقة. ما أحوجنا إلى الحقيقة التي يوحيها الروح ويكشفها لبصائرنا. نحن هنا لا لنحتكرها، بل لنبلغها معًا، فهي وحدها ما يحرّرنا ويجمعنا ويطلقنا.”
ختام بكلمة روحية
وختم الراعي قائلاً:
“نلتمس تجلّي الروح القدس يوميًا، فتكون أعمالنا لمجد الآب والابن والروح القدس، له المجد الآن وإلى الأبد. آمين.”
ملاحظة: يُنتظر صدور البيان الختامي الرسمي لأعمال السينودس ظهر السبت، حيث سيتضمن أبرز القرارات والتوصيات التي ستوجه عمل الكنيسة المارونية في المرحلة المقبلة.
تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة
إخلاء المسؤولية
.
