الراعي في قداس استقبال ذخائر القديسة تيريز: “وطننا أمام مفترق طرق… فلننهض بالشركة والتجدد”

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "الراعي في قداس استقبال ذخائر القديسة تيريز: “وطننا أمام مفترق طرق… فلننهض بالشركة والتجدد”" بالتفصيل.

بكركي – good-press.net |ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسًا احتفاليًا بمناسبة زيارة ذخائر القديسة تيريز الطفل يسوع إلى لبنان، على مذبح كنيسة “كابيلا القيامة” في باحة الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة.
الحضور الرسمي والشعبي
شارك في القداس كل من:
- رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى
- النائب السابق نعمة الله أبي نصر
- السفير جورج خوري
- وفد من لجنة استقبال الذخائر
- حشد من المؤمنين والفاعليات من مختلف المناطق اللبنانية
البطريرك الراعي: نعيش الإيمان لا كعقيدة بل كأسلوب حياة
في عظته بعنوان: “عمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس”، شدد الراعي على أن سرّ الثالوث الأقدس هو قلب الإيمان المسيحي وأسلوب حياة، لا مجرد عقيدة. وقال:
“لبنان وطن الطوائف المتعددة، ووحدته الوطنية تجسد سر الثالوث، لكنه اليوم أمام مفترق طرق: إما الاستمرار في الانقسام أو النهوض على أسس الشركة والتجدد”.
دعوة للرجاء والعمل
وأضاف الراعي:
“هناك إمكانيات حقيقية للنهوض الاقتصادي، وهناك مواطنون يبنون بهدوء، وشباب لم يغادر الحلم. علينا ألا نُهدر الفرص ونبني مؤسساتنا على إرادة الخدمة لا السيطرة”.
القديسة تيريز: التواضع، المحبة، والانفتاح
واستذكر الراعي حياة القديسة تيريز، مؤكدًا أنها تركت ثلاث أمثولات كبرى:
- التواضع: عاشت ببساطة وصمت بين يدي الله
- محبة المسيح: جعلت حياتها مكرسة له
- الانفتاح على العالم: علّمتنا أن نحب العالم ونضع فيه الرجاء
كما صلّى البطريرك من أجل السلام في لبنان والعالم، وخصّ بالذكر وقف الحروب في غزّة، وإيران، وأوكرانيا.
مراسم خاشعة واستقبال شعبي
قبل القداس، استُقبلت الذخائر بمراسم رسمية وشعبية، وسط نثر الأرز والورود، بمشاركة الكشافة والجمعيات والمؤمنين.
وبعد القداس، أُقيمت صلاة المسبحة الوردية بمشاركة جوقة “يسوع فرحي”، تلتها مراسم التبرك من الذخائر.
