الراي الكويتية: ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية ومخاوف المستقبل
- ركزت الصحيفة على الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية التي بدأت في 13 أبريل 1975، واستعرضت كيف أن لبنان لا يزال يعاني من تداعيات تلك الحرب حتى اليوم.
- أشارت إلى أن السلاح غير الشرعي، الذي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الحرب، لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا لاستقرار البلاد، خاصة مع وجود ميليشيات مثل “حزب الله” خارج إطار الدولة.
- حذرت من استمرار التوترات الداخلية والإقليمية التي قد تعيد البلاد إلى دوامة العنف، مشددة على ضرورة بناء دولة قوية تحتكر السلاح وتفرض سيادتها على كامل أراضيها.
محاولات لإنهاء الأزمة
- رئيس الجمهورية اللبناني، العماد جوزف عون، أعلن عن نيته رعاية حوار مع “حزب الله” لتنظيم عملية سحب السلاح ضمن إطار زمني محدد.
- رئيس الحكومة نواف سلام أكد أن غياب الدولة أو عجزها كان السبب الأساسي للحرب، مشيرًا إلى أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة وتطبيق اتفاق الطائف بشكل كامل.
الجيش اللبناني ودوره في الجنوب
- الجيش اللبناني يواصل جهوده لإنهاء أي وجود عسكري لـ”حزب الله” جنوب الليطاني، حيث تم تسليم نحو 190 نقطة عسكرية من أصل 265.
- هناك خطط لتوسيع هذه الجهود شمال الليطاني، مع العمل على وضع آلية واضحة لتسليم السلاح.
الإصلاحات الاقتصادية والمالية في لبنان
- الحكومة اللبنانية تسير بخطى حثيثة نحو تنفيذ إصلاحات مالية ومصرفية، بما يتماشى مع شروط صندوق النقد الدولي.
- مجلس الوزراء أقر مشروع قانون لإصلاح القطاع المصرفي وإعادة تنظيمه، بعدما أرسل تعديلات على قانون السرية المصرفية إلى البرلمان.
- الهدف من هذه الإصلاحات هو تحقيق الاستقرار المالي وجذب الدعم الخارجي لإنقاذ لبنان من انهياره الاقتصادي الذي بدأ في عام 2019.
المحادثات الإيرانية-الأمريكية في عُمان
- الصحيفة أشارت إلى أن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران في عُمان قد تحدد مستقبل المنطقة.
- إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، قد تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا، خاصة مع استمرار التوترات بين إيران وإسرائيل.
قضايا أخرى
- استمرار الأزمات الاقتصادية في بعض الدول العربية، مثل السودان واليمن، حيث تواجه الحكومات صعوبة في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
- التركيز على أهمية الحوار الوطني في حل النزاعات الداخلية، سواء في لبنان أو السودان أو ليبيا.
الخلاصة
ركزت الصحف على القضايا الرئيسية التي تؤثر على استقرار المنطقة، مثل الأزمات السياسية في لبنان، والحرب الأهلية المستمرة في السودان، والأوضاع الاقتصادية المتردية في عدة دول عربية. كما أبرزت أهمية الحوار والإصلاحات لتحقيق الاستقرار والتنمية.
