الشرق: ترامب يعلن دخول الشرق الأوسط مرحلة السلام… ولبنان يرحب برفع العقوبات عن سوريا
بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "الشرق: ترامب يعلن دخول الشرق الأوسط مرحلة السلام… ولبنان يرحب برفع العقوبات عن سوريا" بالتفصيل.
بيروت – صحيفة الشرق – good-press.net | شهدت الرياض حدثين بارزين أمس: القمة الخليجية الأميركية، واللقاء التاريخي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، وهو الأول منذ 25 عامًا. وأكد ترامب خلال القمة أن الشرق الأوسط دخل مرحلة جديدة من السلام، داعيًا إلى إنهاء حرب غزة وتأمين الرهائن الأميركيين.
ترامب أشار إلى أن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية “في الوقت الذي تختاره”، مؤكداً مساعي واشنطن لضم المزيد من الدول. كما دعا الرئيس السوري أحمد الشرع للانضمام إلى الاتفاقيات، وترحيل الفصائل الفلسطينية المصنفة إرهابية من الأراضي السورية.
لبنان حاضر في خطاب ترامب
كرّر ترامب حديثه عن “فرصة لبنان التاريخية” قائلاً: “هناك فرصة في لبنان للتخلص من سطوة حزب الله… هذه الفرصة تأتي مرة في العمر ليكون مزدهراً وفي سلام مع جيرانه”. كما رأى أن الرئيس اللبناني جوزاف عون قادر على بناء دولة مستقلة.
ترحيب لبناني رسمي
رحّب رئيس الجمهورية جوزاف عون بقرار رفع العقوبات عن سوريا، واعتبره خطوة إيجابية ستنعكس خيراً على لبنان والمنطقة، كما شكر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على جهوده.
بدوره، هنأ رئيس الحكومة نواف سلام سوريا قيادة وشعبًا، واعتبر القرار “فرصة للنهوض”، مشددًا على انعكاساته الإيجابية على لبنان.
دعم أميركي للبنان والجيش
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية سام وربيرغ، وصف لقاء ترامب بالشرع بأنه “لحظة تاريخية”، مؤكداً استمرار الدعم للبنان والجيش اللبناني، ومشدداً على حماية الأقليات في سوريا ومنع استغلال الفراغ الأمني.
موقف حزب الله
في تعليق مباشر، قال النائب حسن فضل الله إن حزب الله وُلد من عذابات اللبنانيين ويدافع عن الوطن، مؤكداً احترامه للدستور ومؤسسات الدولة، ونافياً أي علاقة بتهريب الذهب عبر المطار.
دعم أوروبي جديد للبنان
في سياق الدعم الدولي، أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 8 ملايين يورو لتعزيز الاستقرار والسلام في لبنان، وسط تحديات أمنية واقتصادية واحتياجات إنسانية متزايدة.
المصدر: صحيفة الشرق اللبنانية – الخميس 15 أيار 2025
تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة
إخلاء المسؤولية
.
