الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس، 1 أيار 2025،

استعرضت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس، 1 أيار 2025، مجموعة من العناوين التي تعكس التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد.​

🛡️ الشرق الأوسط: الجيش اللبناني فكّك أكثر من 90% من بنية “حزب الله” جنوب الليطاني

في تطور أمني لافت، كشفت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن مصدر أمني لبناني أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من 90% من البنى العسكرية التابعة لحزب الله في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، وذلك في إطار تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 تشرين الثاني 2024.

وقال المصدر، في تصريحات لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”، إن “الجيش أنجز تفكيك ما يفوق 90% من البنية في منطقة جنوب الليطاني”، مضيفاً أن “حزب الله انسحب وقال للجيش: افعلوا ما تريدون… لم تعد ثمة تركيبة عسكرية للحزب في الجنوب”. وأضاف أن الجيش يعمل على إغلاق الأنفاق ومراقبة المعابر الأمنية وتفكيك المخازن التي تمثل تهديداً للأمن المدني.

📍 عون: سيطرنا على 85% من الجنوب… والاحتلال الإسرائيلي يمنع الانتشار الكامل

وفي مقابلة أجراها الرئيس جوزيف عون من أبوظبي مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أوضح أن الجيش اللبناني بات يسيطر على أكثر من 85% من مساحة الجنوب، وأكد أن عدم استكمال الانتشار الكامل يعود إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة مواقع حدودية استراتيجية، ما يشكل عقبة ميدانية وسياسية أمام تنفيذ الاتفاق كاملاً.

الرئيس عون شدد على التزام الدولة اللبنانية بالخيار الدبلوماسي، قائلاً إن “الشعب اللبناني تعب من الحرب”، ومؤكداً أن الخيار العسكري غير متاح بسبب محدودية العتاد والقدرات اللوجستية للجيش اللبناني.

🧭 الأمن والسيادة: ضبط كامل في الجنوب… وتعاون من الحزب في الشمال

اللافت في التصريحات الأمنية أن المصدر اللبناني أكد أن “حزب الله متعاون جداً” مع إجراءات الجيش، حتى في مناطق خارج نطاق الليطاني. وقد تمت مصادرة أسلحة في مناطق شمالية بعد اكتشاف مخازن قرب التجمعات السكنية.

وأكد المصدر أن الحوار السياسي هو المفتاح لمعالجة مسألة السلاح خارج الجنوب، مشيرًا إلى أن تنفيذ القرار 1701 يجب أن يكون متكاملاً من الطرفين، ولا سيما أن إسرائيل لا تزال تحتل مواقع عسكرية لبنانية قديمة وتنفّذ خروقات يومية.

💬 “حزب الله”: لا لنزع السلاح… نعم للحوار ضمن استراتيجية دفاعية

من جهته، يصر “حزب الله” على رفض نزع سلاحه، لكنه أعلن استعداده لدخول حوار وطني بشأن الاستراتيجية الدفاعية، على قاعدة انسحاب إسرائيل أولًا، وبدء الدولة بإعادة إعمار المناطق الجنوبية المدمرة نتيجة العدوان.

وبذلك، يتقاطع الخطاب الرسمي اللبناني مع مواقف الحزب في نقطة أساسية: أن حل مسألة السلاح لا يمكن أن يتم خارج معادلة السيادة الكاملة والعدالة المتوازنة في تطبيق الاتفاقات الدولية.

✍️ كتبت صحيفة الأنباء:

اختبار دموي في جرمانا… الدروز يتصدّون للفتنة الإسرائيلية وجنبلاط يتقدم المعالجة

في مشهد إقليمي مشحون بالتوتر، تصدّرت أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق واجهة التطورات، بعد أن كادت تتحول إلى فتنة مذهبية بدفعٍ إسرائيلي مباشر. التصريحات الصادرة من تل أبيب أظهرت رغبة في الاستثمار السياسي والميداني في الأزمة، عبر التلويح بـ”حماية الأقلية الدرزية”، في سياق واضح لتفجير الداخل السوري وتكريس مشاريع التقسيم.

🛑 استنفار درزي واسع… وجنبلاط يتصدّر خط الدفاع

الأحداث الدامية التي أسفرت عن عشرات القتلى، استدعت تحركاً عاجلاً على أكثر من صعيد، بدءاً من دار الطائفة الدرزية في بيروت، حيث عقد لقاء موسع ترأسه شيخ العقل الشيخ سامي أبي المنى، وشارك فيه رئيس اللقاء الديمقراطي السابق وليد جنبلاط، ونجله النائب تيمور جنبلاط، وأعضاء المجلس المذهبي والنواب.

في اللقاء، شدد جنبلاط على ضرورة “إسكات الأصوات التي تستنجد بإسرائيل لحماية الدروز، والتمسك بوحدة سوريا وشعبها بكل مكوناته”. وأعلن استعداده التام للذهاب مجدداً إلى دمشق لـ”وضع أسس واضحة لمطالب الدروز الذين هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري”، قائلاً: “نحن في بداية مرحلة جديدة، إما أن نعيش في سوريا موحدة أو ننساق إلى المشروع الإسرائيلي الذي يريد تهجيرنا واستخدامنا أداة”.

☎️ اتصالات إقليمية وتحرك دبلوماسي لإيقاف حمام الدم

وعلى الفور، أجرى جنبلاط سلسلة اتصالات طارئة شملت دمشق، أنقرة، الرياض، الدوحة وعمان، مطالباً بالتدخل لوقف إطلاق النار في أشرفية صحنايا، وتثبيت التهدئة. وقد تُوّجت هذه الاتصالات باتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار، أعلن عنه مساء أمس خلال اجتماع رسمي موسّع في دمشق، جمع محافظي السويداء وريف دمشق والقنيطرة إلى جانب شخصيات دينية واجتماعية.

وتمّ التوافق على تشكيل لجنة مشتركة لتثبيت التهدئة ومتابعة معالجة ذيول الاشتباكات التي حصدت 42 قتيلاً، وفق مصادر سورية رسمية.

⚠️ مشروع فتنة… وحكمة جنبلاط في المواجهة

مصادر مطلعة أكدت لصحيفة “الأنباء” أن ما جرى في جرمانا لم يكن مجرد حادث ميداني، بل “محاولة مدروسة لإشعال فتنة سنية – درزية، تخدم مخططًا إسرائيليًا لإعادة رسم خريطة سوريا السياسية والطائفية”.

لكن، وفق المصادر نفسها، فإن “زيارة جنبلاط السابقة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وإعلانه الاستعداد لتكرارها، ساهما في احتواء الاحتقان ومنع تمدد المواجهات، خصوصاً بعد دخول إسرائيل على خط الأزمة من خلال غارات محددة وتحريض إعلامي مباشر”.

وشددت المصادر على أن “تمسك جنبلاط بعروبة الدروز، ورفضه لأي تدخل خارجي، هو العامل الحاسم في إحباط السيناريو الإسرائيلي الرامي لفصل الجبل السوري عن عمقه الوطني والعربي”.

🇱🇧 لبنان الرسمي يراقب… وجولة “ليني” تؤسس لمرحلة جديدة

في السياق اللبناني، تواصلت التحركات السياسية والعسكرية بشأن وقف إطلاق النار جنوباً. وقد أعلنت لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية انتقال رئاستها من الجنرال جاسبر جيفرز إلى الجنرال مايكل ليني، الذي التقى الرؤساء عون، بري، وسلام، حاملاً تعهداً أميركياً بتفعيل عمل اللجنة التي واجهت انتقادات في الآونة الأخيرة.

مصادر مطلعة قالت إن “جيفرز فشل في أداء دوره، وسكت عن أكثر من 3000 خرق إسرائيلي، ما أفرغ اللجنة من مضمونها وأفقدها المصداقية، فيما تؤشر التغييرات إلى رغبة أميركية في ضبط الميدان بشكل أكثر فاعلية”.

🏛️ عون من الإمارات: الحكم شراكة وطنية… والجيش ينتشر رغم العراقيل

من أبوظبي، وضمن زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد الرئيس جوزاف عون أن لبنان بدأ يستعيد موقعه في محيطه العربي. وأشار إلى أن “الجيش اللبناني يواصل القيام بواجباته جنوباً، وأن لا صحة لما يُشاع عن منع حزب الله للجيش من دخول بعض المناطق”، مشدداً على أن “سبب تأخر الانتشار هو الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس جنوب الليطاني”.

عون أكد أيضاً توافقه مع الرئيس بري على ملف سلاح حزب الله، قائلاً إن “الأولوية لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، أما الأسلحة الفردية فهي ثقافة لدى اللبنانيين”. واعتبر أن الحكم في لبنان اليوم “جسم موحد تشكله الرئاسات الثلاث، وليس هناك خلافات شخصية بل تباينات للصالح العام”.

✍️ كتبت صحيفة الشرق:

عون من أبوظبي: الحكم شراكة ثلاثية… والدولة استعادت حضورها

في واحدة من أبرز المحطات الخارجية منذ انتخابه، وضمن مسار “إعادة ربط لبنان بالمحيط العربي”، عقد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قمة لبنانية – إماراتية مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر الشاطئ – أبوظبي، أكد خلالها أن “الحكم في لبنان اليوم هو شراكة بيني وبين الرئيس بري والرئيس سلام”، مشدداً على أن الدولة بدأت تستعيد حضورها وسيادتها، بعد سنوات من الانقسام والانكفاء.

🇦🇪 قمة “الأخوة والشراكة”: الإمارات تعود إلى لبنان

في اللقاء الذي حضره وفدان رفيعا المستوى من الجانبين، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته باستقبال الرئيس عون، قائلاً: “نرى لبنان في ظل قيادته الوطنية وقد استعاد حياته الطبيعية ووحدته وتضامن جميع أبنائه”. وأضاف: “العلاقات بين بلدينا تاريخية، والمساهمة اللبنانية في نهضة دولتنا لا تُنسى منذ الستينيات”.

بدوره، شكر الرئيس عون الإمارات على استضافة أكثر من 190 ألف لبناني، وعلى تجاوبها في إعادة افتتاح سفارتها في بيروت، واصفًا هذه الخطوة بـ”المؤشر الإيجابي لمرحلة جديدة من العلاقات العربية – اللبنانية”.

وأكد أن لبنان بدأ يستعيد موقعه، موضحاً: “الماضي أصبح وراءنا، ونتذكره فقط لأخذ العبر منه، ونحن عازمون على المضي في نهضة لبنان وتقدمه، والمنطقة العربية جسم واحد، تتأثر كلها إذا ما مرض عضو فيها”.

🇱🇧 “الحكم ثلاثي”… واتفاق مع بري على “سلاح حزب الله”

في حديث صحافي سابق للقمة، نفى الرئيس عون “ما يُشاع عن رفض حزب الله دخول الجيش إلى الضاحية”، مؤكداً أن السبب الحقيقي لعدم استكمال الانتشار العسكري جنوباً هو “استمرار الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس”.

وشدد على أنه “متفق مع الرئيس بري حول ملف سلاح حزب الله، ولا إشكاليات بيننا، بل تباينات للصالح العام”. وتابع: “الأولوية الآن لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، أما الأسلحة الفردية فهي جزء من ثقافة المجتمع اللبناني”.

وأشار إلى أن الجيش اللبناني “يقوم بمهامه دون اعتراض”، وأن “الحكومة ومجلس النواب ورئاسة الجمهورية يشكلون معاً جسماً واحداً للدولة، وليس هناك أي صراع شخصي في القيادة بل سعي إلى التوافق على حلول مستدامة”.

🕊️ عون: اللبنانيون تعبوا من الحرب… ونراهن على الدبلوماسية

في سياق الحديث عن الجنوب واتفاق وقف إطلاق النار، قال عون: “الشعب اللبناني لم يعد يريد الحرب، بل لغة الحلول”، داعيًا إلى احترام بنود الاتفاق من الجانبين، معرباً عن أمله في أن تشكل المرحلة المقبلة فرصة لبناء استقرار دائم يعيد للبنان موقعه في المنطقة.

📰 كتبت صحيفة نداء الوطن:

“حزب الله” يُبلغ انسحابه من جنوب الليطاني… وواشنطن تزرع جنرالها في بيروت!

في تطور لافت يحمل دلالات عسكرية وسياسية عميقة، انطلقت رسميًا أعمال “لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية”، بدفعة أميركية متقدمة عبر تعيين الجنرال مايكل ليني قائدًا مقيمًا للجنة في بيروت، ضمن خطوة تعكس تحوّلًا استراتيجيًا في التعاطي الأميركي مع الملف اللبناني.

وبحسب بيان السفارة الأميركية في بيروت، فإن الجنرال جاسبر جيفرز سيواصل اهتمامه بالملف اللبناني من موقعه الجديد كقائد لقوات العمليات الخاصة الأميركية في بلاد الشام والخليج وآسيا الوسطى.

🇺🇸 انتشار أميركي مباشر… وعصر “ما بعد إيران”

مصادر وزارية وصفت هذه الخطوة بأنها “رسالة مباشرة لإيران”، مفادها أن “الولايات المتحدة أصبحت حاضرة في لبنان عسكريًا، ولن تسمح بتركه كمنصة تهديد إقليمي”. وأضافت: “دخلنا عصرًا جديدًا يطيح بمرحلة السيطرة الإيرانية، لصالح أولويات عربية ودولية مشتركة”.

🇱🇧 تواصل لبناني – أميركي: وحدة الموقف ووضوح الرسالة

أبرز ما خرج به الوفد الأميركي خلال جولته على الرؤساء الثلاثة:

• الرئيس عون شدد على استمرار الاحتلال الإسرائيلي وخرق القرار 1701، مشددًا على “احتكار الجيش للسلاح” جنوب الليطاني، وعلى نجاح الجيش بكشف محاولة إطلاق صواريخ أخيرة قبل تنفيذها.

• رئيس الحكومة نواف سلام أكد على أن الدولة تقوم بواجباتها، مشيرًا إلى أن استمرار الوجود الإسرائيلي يعطّل بسط السيطرة الكاملة للدولة، وطالب بالمزيد من الدعم الدولي في هذا الاتجاه.

• رئيس مجلس النواب نبيه بري نبه إلى التمادي اليومي في الاعتداءات الإسرائيلية، رغم التزام لبنان الكامل بوقف إطلاق النار.

وبحسب بيان السفارة، فإن الجنرال ليني سيتعاون مع الجيش اللبناني واليونيفيل وفرنسا و”اللجنة الفنية العسكرية للبنان”، بما يعزز سيادة الدولة وفعالية المؤسسة العسكرية.

🪖 انسحاب “حزب الله” من الجنوب… وإشكالات مع اليونيفيل

نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني أن “الجيش اللبناني فكّك أكثر من 90% من البنية العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني”، وأكد أن الحزب أبلغ الجيش “عدم وجود مواقع عسكرية له في المنطقة”، قائلاً: “افعلوا ما تريدون”.

ورغم ذلك، شهد الجنوب سلسلة إشكالات بين قوات اليونيفيل وأهالٍ في قانا وصدّيقين، بسبب دخول دوريات فرنسية من دون تنسيق مع الجيش، ما أدى إلى توتر ميداني واستخدام الغاز المسيل للدموع.

🛡️ مجلس الدفاع الأعلى: حماس تحت المجهر

يعقد مجلس الدفاع الأعلى اجتماعه الأول في عهد الرئيس عون، صباح الجمعة في قصر بعبدا، لبحث ملف الجنوب وإطلاق الصواريخ.

وبحسب معلومات “نداء الوطن”، ستطرح توصيات بخصوص “حركة حماس” في ضوء رفضها تسليم عناصر متورطين في عمليات إطلاق صواريخ، وتوفيرها ملاذات في عين الحلوة. وتشير التوقعات إلى قرارات “حاسمة” قد تصدر في جلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد لاحقًا مساء الجمعة.

🇦🇪 القمة اللبنانية – الإماراتية: العودة إلى الحضن الخليجي

في أبو ظبي، التقى الرئيس جوزاف عون نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تم الاتفاق على إعادة فتح السفارة الإماراتية في بيروت.

وقال عون إن “الماضي أصبح خلفنا”، وإن الدولة استعادت سيادتها، بينما أكد بن زايد أن بلاده “تدعم وحدة لبنان واستقراره وتعزيز مؤسساته”.

وأكد الرئيس اللبناني في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أن لا صحة لما يُشاع عن رفض “حزب الله” دخول الجيش إلى بعض المواقع في الضاحية الجنوبية، مشددًا على أن تسليم السلاح الثقيل والمتوسط سيكون أولوية المرحلة المقبلة، أما السلاح الفردي فهو “ثقافة لبنانية”.

🗳️ الاستحقاق البلدي: ارتياح حكومي وتحرك في بيروت

من جهة أخرى، حضر ملف الانتخابات البلدية في زيارة الرئيس سلام إلى المطران الياس عودة، حيث شدد على أن بيروت “ستبقى حاضنة للجميع”، مع تأكيد التوجه نحو تشكيل لائحة شاملة وممثلة لمكوناتها كافة.

كما ينعقد مجلس الوزراء مساء الجمعة، وتتضمن جدول أعماله 28 بندًا، أبرزها:

• الموافقة على مشروع قانون لتنظيم القضاء العدلي

• متابعة التحضيرات لإجراء الانتخابات

• بنود مالية وإدارية وهبات

⚖️ التحقيق في المرفأ… وغياب التقرير الفرنسي

قضائيًا، اختتم الوفد القضائي الفرنسي زيارته لبيروت دون تسليم التقرير الفني بشأن تفجير مرفأ بيروت، ما أثار علامات استفهام حول مصداقية التعاون الفرنسي في هذا الملف.

🕊️ جنبلاط يتحرك لتهدئة سوريا… واستعداد للعودة إلى دمشق

وفي تطور إقليمي، أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي أن وليد جنبلاط أجرى اتصالات مع الإدارة السورية الجديدة، وتركيا والسعودية وقطر والأردن، للمساعدة في وقف إطلاق النار في أشرفية صحنايا بريف دمشق.

وأعلن جنبلاط أنه مستعد لزيارة دمشق مجددًا، “لوضع أسس مطالب الدروز”، مؤكدًا أن “الدروز جزء لا يتجزأ من الشعب السوري”.

📰 كتبت صحيفة اللواء:

عون في أبو ظبي: إعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت… والانتخابات البلدية تفتح سباق الجبل

بينما تستعد محافظة جبل لبنان لانطلاق أولى مراحل الانتخابات البلدية يوم الأحد المقبل، شهدت الساحة السياسية تطورات لافتة على خط العلاقات الخليجية – اللبنانية، حيث توّجت زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى دولة الإمارات بإعلان إعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت، وسط تأكيد مشترك على دعم استقرار لبنان وتعزيز مؤسساته.

🇦🇪 قمة لبنانية – إماراتية: الماضي وراءنا

خلال استقباله الرئيس عون في قصر الشاطئ بأبو ظبي، قال الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن العلاقات بين البلدين “تاريخية”، مؤكدًا دعم بلاده لوحدة لبنان وسيادته ومؤسساته.

من جهته، شدد الرئيس عون على أن “الماضي أصبح وراءنا”، مشيرًا إلى أن الدولة اللبنانية استعادت دورها ومكوناتها تتعاون من أجل مستقبل موحد، معربًا عن تطلعه لـ”رؤية الأشقاء الإماراتيين في ربوع لبنان من جديد”.

زيارة عون إلى أبو ظبي تُعد وفق مصادر رسمية “رسالة سياسية عالية” بإعادة وصل ما انقطع مع الخليج، في ظل تعويل على الدعم العربي المشروط بالإصلاحات وضبط السلاح.

🛡️ لجنة وقف النار: تعيين أميركي جديد وتأكيد لبناني على الانسحاب الإسرائيلي

في تطور لافت، استقبل الرؤساء الثلاثة ورئيس الأركان الوفد الأميركي المشرف على لجنة وقف الأعمال العدائية، حيث تم تعيين الجنرال مايكل ليني رئيسًا للجنة خلفًا للجنرال جاسبر جيفرز، مع وعد بأن اللجنة ستبدأ اجتماعات دورية دائمة.

وشدد الرئيس عون خلال اللقاء على ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من التلال الخمس، مؤكدًا أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من 90% من بنى حزب الله جنوب الليطاني، وأنه يقوم بمهامه “دون تقصير”، رغم الخسائر والتحديات.

من جهته، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إن إسرائيل مستمرة باعتداءاتها، رغم التزام لبنان بقرار 1701، داعيًا واشنطن إلى “الضغط الجاد” على تل أبيب للانسحاب الفوري.

أما رئيس الحكومة نواف سلام، فأكد أن الانسحاب الإسرائيلي هو المدخل الحقيقي لتعزيز سلطة الدولة، وشدد على ضرورة الإفراج عن الأسرى اللبنانيين.

وذكرت السفارة الأميركية في بيان أن الجنرال ليني سيعمل بدوام كامل في بيروت، وسيتعاون مع الجيش اللبناني واليونيفيل وفرنسا، فيما سيواصل جيفرز مهامه الإقليمية.

⚠️ الأجواء مشتعلة: إسرائيل تتذرّع بجرمانا… واللجان الأمنية اللبنانية تستنفر

بموازاة الزيارة، بقي الجنوب تحت مجهر الرصد، خصوصًا مع ما قيل عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، بحجة مراقبة الوضع في جرمانا السورية. وأكد مصدر أمني لـ”اللواء” أن حزب الله “أبلغ الجيش بانسحابه الكامل من الجنوب”، ولا مواقع عسكرية له في تلك المنطقة.

وأكد الجنرال ليني خلال جولته أن مهمته الأساسية هي التفاعل مع الوضع على الأرض، والرد على الخروقات الإسرائيلية، مما يدل بحسب مصادر حكومية على “نية أميركية بتفعيل عمل اللجنة فعليًا”.

🗳️ سباق بلدي محموم في جبل لبنان

على بعد ثلاثة أيام من انتخابات بلديات جبل لبنان، اكتمل تقريبًا تشكيل اللوائح في أغلب الأقضية، وتعمل وزارة الداخلية على استكمال الترتيبات اللوجستية والأمنية.

وقال وزير الداخلية أحمد الحجار لـ”اللواء” إن الوزارة على جهوزية تامة، وهناك تنسيق حتى مع اللجنة الدولية المشرفة لتأمين الاستحقاق، بما في ذلك المناطق المتداخلة أمنيًا (مثل الضاحية). وأشار إلى أن الفرز قد يستغرق حتى نهار الإثنين، نظرًا لحجم الانتخابات وتشعبها.

🤝 بيروت نحو توافق… و«التنمية والوفاء» تطلق لوائحها في الضاحية

في بيروت، تتواصل المشاورات لتشكيل لائحة بلدية توافقية تراعي التوازن الطائفي. وفي الضاحية الجنوبية، أعلنت قيادتا حزب الله وحركة أمل لائحة «التنمية والوفاء» لبلديتي برج البراجنة والغبيري، بحضور النواب علي عمار، أمين شري وفادي علامة.

🧯 حوادث جنوبية مع اليونيفيل

جنوبًا، سجلت حوادث متكررة بين الأهالي ودوريات اليونيفيل، لا سيما في قانا وجبال البطم، على خلفية غياب التنسيق مع الجيش، دون تسجيل مواجهات مباشرة.

🧾 جدول أعمال حكومي مرتقب الجمعة

يعقد مجلس الوزراء جلسة الجمعة في السرايا الحكومية، تتناول 28 بندًا أبرزها:

• الموافقة على مشروع قانون لتنظيم القضاء العدلي

• مناقشة مشاركة لبنان في اجتماعات صندوق النقد

• تمويل الانتخابات البلدية

• تعديلات ضريبية وإعفاءات

• تعيينات إدارية وهبات

🏛️ كنعان يدعو لتسريع قانون الانتظام المالي

برلمانيًا، دعا النائب إبراهيم كنعان إلى استعجال الحكومة إرسال قانون الانتظام المالي لتحديد المسؤوليات، وضمان عدم تكرار أزمة الودائع، مؤكدًا أن استعادة الثقة تبدأ من حماية أموال الناس.

🕊️ جنبلاط يتوسّط في ملف جرمانا… ووقف إطلاق النار قيد التثبيت

على صعيد الوضع السوري – الدرزي، واصل وليد جنبلاط وساطاته مع دمشق ودول عربية كبرى (تركيا، السعودية، قطر، الأردن)، لتثبيت اتفاق وقف النار في أشرفية صحنايا.

وأشار بيان للحزب التقدمي الاشتراكي إلى أن وفدًا من جبل العرب سيصل إلى دمشق لوضع أسس تفاهم نهائي يمنع العودة للاقتتال الداخلي، محذرًا من استغلال إسرائيل للاضطرابات لضرب وحدة سوريا.

📰 كتبت صحيفة الديار:

عون يعيد لبنان إلى الخارطة العربية… ودروز لبنان يستنفرون لمساندة أشقائهم في سوريا

في تطور سياسي ودبلوماسي لافت، شهدت الساعات الماضية تصاعدًا كبيرًا في التوتر بين الطائفة الدرزية في سوريا والقيادة السورية الجديدة، بالتوازي مع دخول إسرائيلي ميداني على الخط. وفي لبنان، أتى موقف الرئيس جوزاف عون وزيارته إلى الإمارات العربية المتحدة كمحطة مفصلية لإعادة لبنان إلى عمقه العربي، بينما تصاعدت مواقف داعمة من دروز لبنان تجاه تطورات جرمانا وأشرفية صحنايا.

🇸🇾 اشتباكات دموية وقلق من مشروع انفصال

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات وزارة الدفاع السورية سيطرت على أشرفية صحنايا بعد معارك عنيفة مع مجموعات مسلحة محلية من أبناء الطائفة الدرزية، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 42، بينهم عناصر من القوات النظامية والمسلحين المحليين.

وفي تطور خطير، أعلنت إسرائيل تنفيذ هجوم تحذيري على ما سمّته مجموعة “متطرفة” كانت تستعد لمهاجمة الأقلية الدرزية في البلدة. ووجّه كل من بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس رسالة إلى دمشق مطالبين بحماية الدروز.

مصادر مطلعة على الملف أكدت لـ”الديار” أن “التدخل الإسرائيلي العلني يؤشر إلى مخطط مدروس لدفع دروز سوريا نحو إعلان انفصالهم“، محذرة من سيناريو تل أبيبي يسعى لضم المناطق الدرزية إلى النفوذ الإسرائيلي عبر خلق حالة من الفوضى والانفصال.

🇱🇧 دروز لبنان يتحركون: دعم سياسي وشعبي

في الداخل اللبناني، أعلن وليد جنبلاط أنه مستعد للتوجه إلى دمشق مجددًا لـ”وضع أسس مطالب الدروز”، محذرًا من الأصوات التي تطالب بحماية إسرائيل. وقال: “إما أن نقتنع أننا لا بد أن نعيش في سوريا موحدة أو أن ننساق إلى المشروع الإسرائيلي الذي يريد تهجير الدروز واستخدامهم”.

وتجلى الغضب الشعبي في قطع طرقات في عاليه تضامنًا مع دروز سوريا، قبل أن تتدخل مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز وتصدر بيانًا حرّمت فيه قطع الطرقات أو التظاهر، داعية إلى ضبط النفس وعدم التعرّض لأي من السوريين الأبرياء المقيمين في لبنان.

🪖 لجنة وقف النار: رئيس أميركي جديد… واتهامات بالانحياز

على الخط اللبناني – الدولي، أعلنت السفارة الأميركية في بيروت تعيين الجنرال مايكل ليني رئيسًا جديدًا للجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، خلفًا للجنرال جاسبر جيفرز، مؤكدة أن الأخير سيواصل الاهتمام بالشأن اللبناني من موقعه القيادي في العمليات الخاصة.

وأكدت السفارة أن ليني سيتعاون مع الجيش اللبناني واليونيفيل وفرنسا لدعم سيادة لبنان.

وخلال لقائه بالجنرالين الأميركيين والسفيرة ليزا جونسون، شدد الرئيس جوزاف عون على ضرورة تفعيل اللجنة والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها والانسحاب من التلال الخمس، مؤكدًا أن الجيش اللبناني يقوم بمهامه الكاملة في الجنوب، لا سيما جنوب الليطاني، بما يشمل مصادرة الأسلحة وإزالة المظاهر المسلحة.

في المقابل، أبدت مصادر قريبة من الثنائي الشيعي شكوكها حول فعالية اللجنة، ووصفت أداءها بأنه “أشبه بالغيبوبة”، متهمة إياها بـ”الانحياز الصريح لإسرائيل” وغض الطرف عن أكثر من 3 آلاف خرق إسرائيلي. ودعت هذه المصادر إلى تصعيد الضغوط السياسية والدبلوماسية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي المحتلة.

🤝 قمة لبنانية – إماراتية: تأكيد على عودة العلاقات الخليجية

في سياق آخر، التقى الرئيس عون نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قمة رسمية جرى خلالها تأكيد التزام الإمارات بدعم لبنان، وإعادة افتتاح السفارة الإماراتية في بيروت.

وشدد عون خلال اللقاء على أن “الماضي أصبح وراءنا”، مشيرًا إلى أن الدولة اللبنانية بدأت تستعيد سيادتها ومكانتها الإقليمية، وأعرب عن تطلع لبنان لعودة الإخوة الإماراتيين إلى ربوعه.

بدوره، أكد بن زايد أن بلاده تدعم وحدة واستقرار لبنان، وتحرص على تعزيز مؤسساته، معتبرًا أن إعادة افتتاح السفارة تجسّد بداية جديدة للعلاقات الثنائية.

وقالت مصادر مطلعة لـ”الديار” إن زيارة عون إلى الإمارات تؤسس لعودة لبنان إلى الحضن الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن المساعدات ستُفتح عند إحراز تقدم جدي في ملفات الإصلاح وحصر السلاح بيد الدولة، مشيدة بخطوات الحكومة في هذا الاتجاه.

📰 كتبت صحيفة الجمهورية:

عون من الإمارات: “الماضي وراءنا”… ورئاسة جديدة للجنة المراقبة لتثبيت وقف النار

فيما يبدأ العدّ العكسي للانتخابات البلدية في جبل لبنان، تبقى الاستحقاقات الوطنية الكبرى، وعلى رأسها الإصلاحات والملفات المالية العالقة، أسيرة انتظار التوافق السياسي وتحرّك الحكومة على الأرض. وفي قلب هذا المشهد، تبرز زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى الإمارات كأحد العناوين الواعدة، إلى جانب إعادة إحياء لجنة مراقبة وقف إطلاق النار برئاسة أميركية جديدة.

✳️ الاستحقاقات المؤجلة… والإصلاحات قيد الانتظار

تشير “الجمهورية” إلى أن الرهان على إطلاق عجلة الإصلاح ما زال معلقًا، خصوصًا لجهة التعيينات الإدارية والمالية، وهيكلة القطاع المصرفي، وضمان إعادة أموال المودعين، كمدخل أساسي لأي دعم خارجي أو إعادة إعمار لما دمره العدوان الإسرائيلي.

🇦🇪 عون في الإمارات: علاقات أخوية واستعداد خليجي لدعم لبنان

في قمة لبنانية – إماراتية عقدت في قصر الشاطئ بأبو ظبي، عبّر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد عن دعمه الكامل للبنان، مرحّبًا بعون بقوله: “فرحة كبيرة أن نراكم هنا، ونرى لبنان وقد استعاد وحدته وتماسكه”.

وشكر الرئيس عون دولة الإمارات على استضافتها نحو 190 ألف لبناني، مشيرًا إلى أن الدولة اللبنانية تستعيد تدريجيًا سيادتها وحضورها، وأضاف: “الماضي أصبح وراءنا ونتذكره فقط لأخذ العبر”. كما أكد أن الأولوية هي نهضة لبنان من خلال التكاتف الداخلي والانفتاح العربي.

🪖 لجنة المراقبة: رئاسة جديدة لمرحلة حساسة

في ضوء التمادي الإسرائيلي في الخروقات البرية والبحرية والجوية، أعيد تفعيل لجنة مراقبة وقف إطلاق النار عبر تعيين الجنرال الأميركي مايكل ليني خلفًا للجنرال جاسبر جيفرز، في خطوة تأتي ضمن مواكبة دقيقة للواقع الميداني.

وقالت مصادر رفيعة لـ”الجمهورية” إن اللجنة الجديدة تتسلم مهامها في ظروف دقيقة، وسط حرص واضح على تنفيذ القرار 1701 ومراقبة الخروقات. وأكد ليني خلال جولته على الرؤساء الثلاثة، عزمه على تفعيل الاجتماعات الدورية وتعزيز المتابعة الميدانية.

🗣️ الرؤساء الثلاثة: الاحتلال هو العائق الفعلي

• الرئيس عون شدد على أن الجيش يقوم بكامل مهامه جنوب الليطاني، ويواصل نزع السلاح ومصادرة الذخائر، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس هو العائق الوحيد أمام استكمال الانتشار.

• الرئيس نبيه بري أكد أن لبنان التزم بجميع موجبات وقف النار، بينما إسرائيل لم تنسحب من المناطق المحتلة وتواصل اعتداءاتها اليومية. وقال: “التمادي الإسرائيلي يضرب استقرار الدولة وسيادتها”.

• الرئيس نواف سلام اعتبر أن الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية شرط أساسي لبناء دولة قوية، مطالبًا بإطلاق الأسرى اللبنانيين، مؤكدًا أن الجيش يواصل توسيع انتشاره.

🗞️ بيان السفارة الأميركية: دعم متواصل وتنسيق مع الجيش اللبناني

أصدرت السفارة الأميركية بيانًا أعلنت فيه أن الجنرال جيفرز التقى المسؤولين اللبنانيين برفقة مايكل ليني، الذي سيتفرغ لمهمته الجديدة بدوام كامل في بيروت. وأكد البيان أن ليني سيعمل عن كثب مع الجيش اللبناني واليونيفيل وفرنسا لتعزيز الأمن والسيادة، في حين سيبقى جيفرز في منصبه الإقليمي قائدًا لقوات العمليات الخاصة الأميركية في بلاد الشام والخليج وآسيا الوسطى.

❗ تحذيرات من التراخي… ومطالب بضغط دولي حقيقي

مصادر سياسية من عين التينة شددت على ضرورة تنفيذ بنود اللجنة لا الاكتفاء بالشكل. وقال مسؤول بارز للصحيفة: “لا يكفينا كلام دبلوماسي، نريد أفعالًا حقيقية على الأرض، وإلا فكل الجهود ستكون مجرد استعراض سياسي”.

وأضاف: “نجاح اللجنة لا يعتمد فقط على قائدها، بل على الدول الراعية لها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي بيدها أن تلجم إسرائيل… وإلا فسيكون دور اللجنة شكليًا فقط”.

وختم بالقول: “ما لم تتوقف إسرائيل عن خروقاتها، سيبقى الوضع هشًا، ومفتوحًا على احتمال الانفجار في أي لحظة”.

📰 كتبت صحيفة البناء:

ترامب يحتفل بـ100 يوم من “الإنجازات التاريخية”… وتصعيد ميداني في سوريا ولبنان يضغط على الداخل

في ظل مشهد إقليمي مشحون بالتحولات والضغوطات، احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمرور 100 يوم على ولايته، معلنًا عن “إنجازات لم تتحقق منذ قرن”، بينما يتصاعد التوتر في سوريا ولبنان بفعل التدخلات الإسرائيلية المتواصلة.

ترامب: ما حققته في 100 يوم لا يتحقق في 100 عام
قال ترامب إنه وقع 140 أمرًا تنفيذيًا، وأعاد تنظيم ملفات الهجرة، ورحّل أكثر من 100 ألف مهاجر، فيما يرى خصومه أن ولايته لم تحقق خرقًا يُذكر، لا في الحرب الأوكرانية ولا في معالجة التضخم أو كبح أسعار السلع. وتهكّم المراقبون على مزاعمه حول تراجع الإنتاج في الصين بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.

سوريا: انسحاب حكومي من صحنايا بعد إنذار إسرائيلي وغارة جوية
تجدّدت الاشتباكات في جرمانا وصحنايا، وسقط 40 قتيلًا، نصفهم من القوات الحكومية. وقد انسحبت هذه القوات بعد إنذار من إسرائيل وغارة بطائرة مسيّرة، فيما أكّد وزير مالية الاحتلال أن الهدف هو تفكيك سوريا.

لبنان – الإمارات: تفعيل التمثيل الدبلوماسي وتأكيد الالتزام بوقف النار
خلال زيارة الرئيس جوزف عون إلى أبو ظبي، أُعلن عن تعيين سفير إماراتي جديد في بيروت. وأكد عون التزام لبنان بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش فكك 85% من البنية التي تركها “حزب الله” جنوب الليطاني.

جولة أميركية إلى بيروت: إجماع لبناني على أولوية الانسحاب الإسرائيلي
استقبل عون والقيادات السياسية اللبنانية الوفد العسكري الأميركي برئاسة الجنرال جاسبر جيفرز وخلفه مايكل ليني، وطالبوا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من التلال الخمس. وأكّد بري وسلام ضرورة احترام القرار 1701 والإفراج عن الأسرى.

المقاومة والسلطة: وحدة الموقف ورفض الضغوط
أكدت أوساط “المقاومة” تمسكها بالتهدئة، رغم محاولات بعض الأطراف استغلالها للتحريض على سلاحها، مشيرة إلى تواصل إيجابي مع الرئيس عون ورئيس الحكومة.

جنبلاط يقود وساطة درزية لوقف القتال في سوريا
أجرى وليد جنبلاط سلسلة اتصالات مع أطراف إقليمية، أدت إلى وقف إطلاق النار في أشرفية صحنايا، فيما شددت مشيخة العقل على رفض الاحتجاجات وقطع الطرقات، داعية إلى التهدئة.

📰 كتبت صحيفة النهار:

الرؤساء اللبنانيون يُصرّون على إنهاء الاحتلال: احتقان درزي وجنبلاط مستعد لزيارة سوريا

وسط تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل، أكدت الدولة اللبنانية موقفًا موحدًا بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس، ومتابعة المسار الدبلوماسي ضمن قرار وقف إطلاق النار.

اجتماع أمني مرتقب في بعبدا ومداهمات واسعة في الجنوب
أُعلن عن انعقاد أول اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع منذ بداية العهد الجديد. وأكدت “فرانس برس” أن الجيش اللبناني فكك أكثر من 90% من بنية “حزب الله” في الجنوب، ونفّذ أكثر من 500 مداهمة.

جلسة وزارية حاسمة
سيعقد مجلس الوزراء جلسة لبحث جدول أعمال من 28 بندًا، أبرزها مشروع قانون لتنظيم القضاء العدلي.

الوفد الأميركي في بيروت: ضغط لبناني رسمي على إسرائيل
استقبل الرؤساء الثلاثة الوفد الأميركي (جاسبر جيفرز ومايكل ليني) وطالبوا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي المحتلة. أكّد عون أن الجيش يقوم بمهامه جنوب الليطاني، وأوضح بري أن التمادي الإسرائيلي يضر بالتعافي والسيادة، فيما شدد سلام على أن الانسحاب هو مدخل لتقوية الدولة.

الاحتقان الدرزي يتفاعل وجنبلاط في قلب الوساطة
أطلق جنبلاط تحركات إقليمية شملت سوريا، تركيا، السعودية، قطر، والأردن لوقف التصعيد في سوريا. وفي عبيه، دعا شيخ العقل سامي أبي المنى إلى لملمة الصفوف، بينما أعلن جنبلاط استعداده لزيارة دمشق مجددًا مؤكدًا أن “الخيار هو سوريا موحدة لا مشروع إسرائيلي يهدف إلى تهجير الدروز”.

📰 كتبت صحيفة الأخبار:

حسابات ما بعد التغيير في سوريا: إسرائيل تعرض على أميركا خطة لتوسيع احتلالها في لبنان

تُظهر التطورات المتسارعة في سوريا أن إسرائيل تعد لمرحلة جديدة من التمدد الإقليمي، حيث تكشف الوثائق عن خطة ميدانية لتوسيع الاحتلال باتجاه لبنان بدعم أميركي واضح.

“حق العمل المفتوح”: العقيدة الجديدة لإسرائيل بعد 7 تشرين الأول
منذ عملية “طوفان الأقصى”، تبنّت حكومة نتنياهو سياسة هجومية علنية، معتبرة أن الحرب المقبلة ستكون على الجبهة الشمالية، ضد “حزب الله” والوجود الإيراني في سوريا والعراق.

نتنياهو يُفاخر بالاغتيالات ويعرض خطة توسع ميداني
تباهى باغتيال السيد حسن نصرالله ونجاح عملية “البيجر”، مروّجًا لخطة لتغيير موازين القوى في المنطقة، وتفكيك ما أسماه “الطوق الإرهابي”.

التغطية الأميركية والضغط على لبنان
واشنطن لا تمانع، بل تعمل على “إعادة تشكيل النظام اللبناني” من خلال نخب موالية، وهو ما فُسّر كهدف مباشر لخنق المقاومة سياسيًا.

امتعاض فرنسي من التهميش الأميركي
رفضت باريس الورقة الأميركية الأولى بشأن وقف إطلاق النار، واعتبرت أن نشر قوات متعددة الجنسية يُضعف دور “اليونيفيل”. وحصل تنسيق فرنسي – سعودي بموازاة قنوات اتصال فتحتها باريس مع طهران، رغم تحفظ واشنطن وتل أبيب.

صفقة أميركية – شرع… وضبط الحدود السورية – اللبنانية
كشفت مصادر دبلوماسية عن وساطة إماراتية قادت إلى تفاهمات بين إسرائيل، أميركا، ونظام أحمد الشرع في سوريا، تشمل إبعاد فصائل المقاومة من سوريا، والتنسيق الأمني لضبط الحدود مع لبنان والعراق.

هل تتجه إسرائيل لاجتياح بري؟
ترجّح المعلومات وجود خطة لاجتياح بري للبنان، انطلاقًا من الأراضي السورية المحتلة، باتجاه البقاع الغربي وراشيا. وهي خطة سبق إعدادها، ووجدت في انهيار الجيش السوري فرصة مثالية للتنفيذ.