المجلس الاسلامي الشيعي: نأسف للسكوت الوطني والقانوني عن افتراءات تُساق ضدنا
- يأتي هذا البيان في ظل حملات استهداف سياسية وقانونية تتعرض لها مؤسسات وطنية لبنانية، مما يعكس حالة من التوتر السياسي والطائفي في البلاد. رد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يعكس موقفًا تصعيديًا لإنهاء هذه الاتهامات المغرضة وحماية دوره التاريخي في لبنان.
بيان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
أعرب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عن أسفه العميق للسكوت الوطني والقانوني إزاء الافتراءات والاباطيل التي تستهدفه، مؤكدًا أنه مستهدف من قبل جهات مشبوهة
تسعى إلى تشويه صورته الوطنية والتاريخية. جاء ذلك في بيان رسمي ردًا على دعوات لعقد مؤتمر صحافي تحت شعار تقديم شكاوى قضائية ضد المجلس بزعم “مخالفات رقابية ومالية وتبييض أموال”.

اتهامات مشبوهة وتشكيك في النوايا
أشار البيان إلى أن بعض المنظمات المشبوهة وجهت اتهامات خطيرة للمجلس، بينما شكك النائب وضاح الصادق بمصدر الأموال التي تم مصادرتها في المطار، متهمًا إياها بأنها مرتبطة بأنشطة غير قانونية مثل “تجارة المخدرات وبيع الأطفال والاغتصاب”.
ردًا على هذه الاتهامات، أكد المجلس أنه “أطهر وأشرف” من كل هذه الافتراءات، معتبرًا أن هذه الحملة تستهدف موقعه الرمزي الذي أسسه الإمام المغيب السيد موسى الصدر ، وهو منارة للعمل الوطني والقومي.
دعوة القضاء للتدخل
طالب المجلس القضاء اللبناني بملاحقة الجهات التي تقف خلف هذه الاتهامات، مؤكدًا أنها تسيء إلى الطائفة الشيعية التي قدمت خيرة شبابها وأرواحها فداءً للبنان. وأشار إلى أنه يعي تمامًا الجهات التي تحرك هذه الحملة المسعورة ضده، معتبرًا أن هذا الاستهداف يأتي نتيجة لمواقفه الوطنية المشرفة.
رسالة تحذيرية
شدد المجلس على أن الطائفة الشيعية ليست ضعيفة كما يعتقد البعض، وأنه لن يسكت بعد اليوم عن هذه الحملة المسمومة التي بلغت حدًا لا يمكن السكوت عنه. وجاء في البيان: “إن غدًا لناظره قريب”، في إشارة إلى نيته مواجهة هذه الافتراءات بكل الوسائل المتاحة.