واشنطن – good-Good-Press.net إعداد: فريق التحرير
🔹 بداية الأحداث
في مساء الجمعة، أطلقت وكالة ICE حملة مفاجئة في عدد من أحياء لوس أنجلوس، أدّت إلى اعتقال ما بين 44 و118 شخصًا، معظمهم من العمال غير النظاميين. وانتشرت صور ومقاطع فيديو توثق مداهمات عنيفة، ما أثار ردود فعل غاضبة من منظمات حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني.
🔹 الاحتجاجات تتصاعد
خرج المئات إلى الشوارع في مظاهرات تطالب بوقف “الاعتقال العشوائي”. إلا أن المشهد تحوّل إلى صدامات مباشرة مع قوات مكافحة الشغب، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فيما ردّ المتظاهرون برشق الحجارة والزجاجات، وأُضرمت النيران في عدد من الحاويات.
🔹 البيت الأبيض يتدخل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، بهدف “فرض الأمن وحماية الممتلكات العامة”، مشيرًا إلى أن “الفوضى لن تُسمح في شوارع البلاد”.
🔹 ردود فعل محلية
- حاكم كاليفورنيا: نشر الحرس الوطني تصعيد غير ضروري.
- عمدة لوس أنجلوس: نؤيد التظاهر السلمي ونرفض العنف.
- الشرطة: لم تنسق مع ICE ولا علاقة لها بالمداهمات.
🔹 الوضع الميداني الحالي
- استمرار المظاهرات في باراماونت وكومبتون ووسط المدينة.
- بدء انتشار الحرس الوطني في المواقع الفيدرالية.
- تسجيل إصابات واعتقالات دون وفيات.
🔍 تحليل ومخاوف مستقبلية
يحذر المراقبون من أن أي احتكاك مباشر بين المتظاهرين وقوات الجيش قد يؤدي إلى اضطرابات أوسع تتجاوز لوس أنجلوس، خصوصًا في ظل التوتر الفيدرالي المحلي حول قضايا الهجرة وحقوق الإنسان.
📸 صور ومقاطع فيديو توثق المشهد تملأ وسائل التواصل، وسط دعوات دولية لوقف الاعتقالات العشوائية واحترام الحق في التظاهر.
