باكستان: لا اجتماع طارئ للقيادة النووية رغم التصعيد مع الهند

 بيروت: GOOD-PRESS.NET |نفى وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، اليوم السبت، عقد أو تحديد موعد لاجتماع “هيئة القيادة الوطنية”، وهي أعلى سلطة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية الباكستانية، وذلك عقب العملية العسكرية الباكستانية ضد الهند في وقت مبكر من صباح اليوم.

وقال آصف في تصريح لقناة “آري” المحلية: “لم يُعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم تتم جدولة أي اجتماع من هذا القبيل”، مشيراً إلى أن الوضع لا يزال تحت المراقبة.

وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت سابق أن رئيس الوزراء دعا إلى عقد اجتماع طارئ للهيئة، دون تأكيد رسمي من الحكومة حتى الآن، وسط صمت من وزير الإعلام الباكستاني الذي لم يعلق على الأمر.

في المقابل، صرح وزير الخارجية الباكستاني أنه “إذا توقفت الهند عند هذا الحد، فسنتوقف نحن أيضاً”، في إشارة إلى إمكانية وقف العمليات المتبادلة في حال التزام الجانب الهندي بالتهدئة.

واشنطن تدعو لضبط النفس

بالتوازي، دخلت الولايات المتحدة على خط الوساطة، إذ أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو محادثات هاتفية مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار، داعياً الطرفين إلى “خفض التصعيد واستئناف قنوات الاتصال المباشرة لتفادي سوء التقدير”.

تصعيد عسكري متبادل

وأعلنت الهند أنها ملتزمة بعدم التصعيد “شريطة أن ترد باكستان بالمثل”، إلا أنها أكدت في الوقت ذاته أنها استهدفت مواقع عسكرية باكستانية، رداً على ما وصفته بـ”هجوم صاروخي واسع النطاق” شنته إسلام آباد على قواعد جوية هندية في ولاية البنجاب.

وتُعد هذه الضربات أحدث تصعيد في الصراع بين الدولتين النوويتين، الذي اندلع مجدداً عقب هجوم دموي وقع الشهر الماضي في الجزء الهندي من إقليم كشمير، أودى بحياة 26 شخصاً، واتهمت فيه نيودلهي باكستان بالمسؤولية.

من جهتها، أكدت باكستان أنها اعترضت معظم الصواريخ التي استهدفت ثلاث قواعد جوية، وأعلنت عن تنفيذ ضربات انتقامية ضد أهداف هندية.

تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .