عربي ودولي

بوادر أزمة بين واشنطن وبرلين بسبب “حزب البديل لألمانيا”

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "بوادر أزمة بين واشنطن وبرلين بسبب “حزب البديل لألمانيا”" بالتفصيل.

بيروت – Good-Press.netفي مؤشر على تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وألمانيا، شنّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هجومًا لاذعًا على السياسات الداخلية في برلين،

Good-Press.net
Good-Press.net

متهمًا الحكومة الألمانية بممارسة “الاستبداد المقنّع” من خلال منح وكالات الاستخبارات صلاحيات جديدة لمراقبة المعارضة السياسية، وعلى رأسها حزب البديل لألمانيا (AfD).

روبيومغردا : هذا ليس ديمقراطية.. بل قمع للمعارضة
روبيومغردا : هذا ليس ديمقراطية.. بل قمع للمعارضة

روبيو: هذا ليس ديمقراطية.. بل قمع للمعارضة

 

وقال روبيو في تصريحات أثارت الجدل: “منحت ألمانيا وكالتها الاستخباراتية سلطات إضافية لمراقبة المعارضة، وهذه ليست ديمقراطية، بل استبداد مُقنّع”.

وأضاف أن وصف حزب البديل لألمانيا بـ”التطرف” هو انحراف في المعايير، مؤكدًا أن “ما يُمثّل تطرفًا حقيقيًا هو سياسات الهجرة المفتوحة التي تنتهجها المؤسسة الحاكمة، والتي يعارضها الحزب” ، مشيرًا إلى أن AfD جاء ثانيًا في الانتخابات الأخيرة، ما يعكس شعبيته المتزايدة.

دعوة للتراجع.. وتحذير من تقويض الديمقراطية

ودعا الوزير الأميركي ألمانيا إلى التراجع عن هذا المسار السياسي، معتبرًا أن الاستمرار فيه سيؤدي إلى “تآكل الديمقراطية الأوروبية” وتكريس الانقسام الداخلي حول قضايا الهجرة والسيادة.

تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل داخل أوروبا حول مستقبل الأحزاب اليمينية والشعبوية، والمخاوف من تأثيرها على استقرار الاتحاد الأوروبي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الأوروبية القادمة.

هل نحن أمام أزمة جديدة داخل الناتو؟

يخشى مراقبون أن يؤدي هذا التباين الحاد في الرؤية بين واشنطن وبرلين إلى توترات داخل حلف شمال الأطلسي، في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات أمنية متنامية على أكثر من جبهة.

 

للمزيد من الأخبار والتحليلات: زوروا موقعنا

Good-Press.net
⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
Good-press
المصدر
رصد الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى