صحافة ورأي

بين الإصلاحات والرهانات الإقليمية: لبنان في مفترق طرق مقدمات نشرات 25/04/2024

بين الإصلاحات والرهانات الإقليمية: لبنان في مفترق طرق

مقدمات نشرات الأخبار
مقدمات نشرات الأخبار

نشرة تحليلية الجمعة 25 نيسان 2025

مقدمة:

في يوم مشحون بالتطورات السياسية والقضائية، تصدرت جلسة مجلس النواب التشريعية واجتماعات الوفد اللبناني في واشنطن واجهة المشهد اللبناني، بينما بقي ملف السلاح وملف النزوح والانتخابات البلدية مواضيع سجالية ساخنة. على وقع هذه التطورات، ودّع العالم قداسة البابا فرنسيس في لحظة جامعة عابرة للخلافات.

أولاً – الإصلاحات المالية: خطوة أولى على طريق الألف ميل

أرخت سلة ثمار القوانين التي أقرتها الجلسة التشريعية جواً من الارتياح كما قالت NBN. فيما وصفت LBCI هذا الإنجاز بأنه مجرد “الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل”. وأشادت MTV بموقف الموفدة الرئاسية الأميركية مورغن أورتيغاس الداعم لمسار الإصلاحات.

ثانيًا – السلاح والمواجهة مع إسرائيل:

دعا رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى الحل الدبلوماسي، قائلًا عبر MTV: “لا حل إلا بالدبلوماسية في الجنوب”. بينما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر NBN و”الجديد” أن “لا تسليم للسلاح قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدو الإسرائيلي”، مع اعتبار السلاح ورقة تفاوضية بيد لبنان.

ثالثًا – القضاء يتحرك مجددًا:

سُجل تطور بارز مع مثول رئيس الحكومة الأسبق حسان دياب أمام القاضي طارق البيطار، كما ذكرت MTV و”الجديد”، ما أعاد بعض الزخم إلى ملف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت.

رابعًا – معركة الانتخابات البلدية:

تحذر LBCI من معركة بلدية “غير توافقية” قد تضرب المناصفة، بينما تحدثت “الجديد” عن تركيبة هجينة للوائح الانتخابية تضم الأحزاب والقوى المستقلة معًا في معركة مفتوحة.

خامسًا – الحدث العالمي: وداع البابا فرنسيس

في مشهد مؤثر، ودّع العالم البابا فرنسيس كما نقلت OTV و”الجديد”، حيث عمّت الصلوات مختلف البلدان، والتف العالم حول رسالة السلام التي جسدها الراحل الكبير.

خاتمة:

وسط محاولات الإصلاح والضغوط السياسية والرهانات الإقليمية المتصاعدة، يجد لبنان نفسه أمام استحقاقات مصيرية تتطلب مقاربات أكثر حكمة ومسؤولية للخروج من أزماته المتراكمة.

 

جدول مقارنة نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 25 نيسان 2025

تحليل شامل لأبرز محاور نشرات الأخبار السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القنوات اللبنانية.

 

المحور NBN MTV OTV LBCI الجديد
الموضوع الرئيسي للنشرة ارتياح داخلي لإقرار القوانين والتأكيد على المقاومة الحل الدبلوماسي وملف تحقيقات المرفأ ملف النزوح السوري والانسحاب السوري الإصلاحات المالية والانتخابات البلدية المشهد الدولي (وداع البابا) والسلاح والمقاومة
موقف القناة من الإصلاحات إيجابي، دعم إقرار قانون السرية المصرفية إشادة بالإنجاز مع دعم الإصلاحات الأميركية لم تركز عليه دعم مشروط وإبراز أن الطريق لا يزال طويلًا لم تركز عليه مباشرة
موقفها من ملف السلاح دفاع صريح عن السلاح كأوراق تفاوضية تشكيك ودعوة إلى حله لم تتطرق له بشكل مباشر لم تتناول السلاح بتركيز تأكيد ضرورة بقاء السلاح كعامل ضغط
موقفها من الانتخابات البلدية تعديل قانون انتخابات العاصمة بيروت تساؤل عن تأثير السلاح على الاستحقاق لم تركّز على الانتخابات إبراز الصراع البلدي وتداعياته السياسية تحالفات واسعة وتحذير من تفكك اللوائح
تغطيتها للحدث الدولي وداع البابا وتسليط الضوء على مراسم الدفن وقفة خاصة لوداع البابا فرنسيس تغطية المراسم مع رسالة المحبة والسلام نقل الحدث مع التركيز على رمزية البابا وصف درامي لرحلة وداع البابا ورمزية السلام

 

جميع الحقوق محفوظة © 2025 – Good Press

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 25 نيسان 2025

مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”

أرخت سلة ثمار القوانين التي أقرتها الجلسة التشريعية جوا من الارتياح في الواقع اللبناني لما لها من أهمية إصلاحية أو معيشية ولا سيما تلك المتعلقة بالإصلاحات الملحة والمطلوبة إن كان على مستوى الداخل أو من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته المالية.

وقد شكل إقرار قانون السرية المصرفية قوة دفع لمسار الإصلاحات المالية بالتزامن مع مشاركة الوفد الرسمي اللبناني في اجتماعات الربيع مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في واشنطن.

وقد وقع رئيس الجمهورية جوزاف عون قانون السرية المصرفية وطلب نشره وفقا للدستور.

وعلى المستوى البلدي ضبط رئيس مجلس النواب نبيه بري إيقاع النقاش حول تعديل قانون الانتخابات البلدية في الجانب المتعلق بالعاصمة بيروت بعد السجال الطائفي حوله مذكرا الهيئة العامة أن النائب هو نائب عن كل الأمة وهذا منصوص عنه في الدستور.

في شأن آخر شدد رئيس المجلس على أن لا تسليم للسلاح الآن قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدو الإسرائيلي والسلاح هو الأوراق التي لن يتم التخلي عنها بلا تطبيق فعلي لاتفاق وقف النار والذهاب إلى حوار في مصيره.

أبعد من لبنان يبقى العالم في حالة من الترقب لما ستسفر عنه المفاوضات الأميركية الإيرانية التي ستشهد غدا جولتها الثالثة.

وعشية انطلاقها لفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى استعداده للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان أو المرشد الأعلى الإيراني السيد علي الخامنئي وقال: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران لكني قد أشن حربا عليها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وصباح الغد أيضا سيكون اليوم الأول من تساعية الحداد على البابا الراحل فرنسيس الذي سيحتفل بمراسم جنازته في ساحة القديس بطرس بحضور 370 وفدا رسميا ودينيا من كل أنحاء العالم ومن هناك سينقل إلى بازيليك القديسة مريم حيث يوارى في الثرى بحسب ما ورد في وصيته الأخيرة في خروج عن التقليد الذي اعتمده أسلافه الذين دفنوا في كاتدرائية القديس بطرس.


مقدمة نشرة أخبار الـ “أم تي في”

“لا حل إلا بالدبلوماسية في الجنوب، لأنو ما عاد فينا نحمل لغة الحرب.” إنه الموقف الأبرز للرئيس جوزاف عون قبل أن يسافر إلى الفاتيكان للمشاركة في مراسم تشييع البابا فرنسيس الأول.

ومع أن موقف رئيس الجمهورية ليس جديدا، إذ سبق وقاله في بكركي، لكن تكراره يؤكد أن السلطة الجديدة في لبنان مؤمنة بالعمق بأن الحرب مع إسرائيل لا تؤدي إلى أي نتيجة، وتدفع لبنان الأثمان الغالية على كل الصعد.

فماذا سيفعل حزب الله إزاء المقاربة الرسمية الجديدة؟ وهل يصر على الاحتفاظ بسلاحه، حتى بعدما ثبت أنه لم يحقق أي نوع من أنواع التوازن الاستراتيجي مع العدو، ولم يجر على لبنان سوى الخسائر والويلات؟

على صعيد آخر، إقرار قانون السرية المصرفية في الجلسة التشريعية أمس لا يزال يثير ردود فعل إيجابية، من مختلف دول العالم. والموقف الأبرز جاء من الموفدة الرئاسية الأميركية مورغن أورتيغاس التي أشادت بالقانون وجددت دعم الولايات المتحدة لتحقيق الإصلاحات الضرورية في القطاعين المصرفي والمالي.

أما قضائيًا، فإن مسار التحقيق في قضية تفجير مرفأ بيروت يسير في الاتجاه الصحيح. والجديد يتمثل في مثول رئيس الحكومة السابق حسان دياب أمام المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.

والأهم أن القاضي البيطار يستعد لتسلم تقرير يعتبر أحدث وأهم ما توصلت إليه التحقيقات الفرنسية في السنوات الخمس الفائتة. فهل يساعد التقرير الفرنسي، في إيضاح ما خفي من ملابسات جريمة العصر؟
لكن قبل فتح الملفات اللبنانية اليومية، وقفة خاصة ليلة وداع العالم البابا فرنسيس، بابا المهمشين والفقراء.


مقدمة نشرة أخبار الـ “أو تي في”

في الذكرى العشرين لانسحاب الجيش السوري من لبنان التي تصادف غدًا، سؤال واحد سيطرح: متى يعود مئات آلاف النازحين السوريين إلى بلادهم، بعدما عاد ثلاثون ألف جندي سوري إليها عام 2005؟

صحيح أن المرحلتين منفصلتان وأن الظروف تغيرت بالكامل، لكن السؤال المذكور يبقى برسم ثلاثة أطراف:

الطرف الأول، السلطة اللبنانية الحالية، التي يبدو النزوح السوري غائبًا عن جدول أعمالها، على رغم سقوط حاجز التواصل مع الحكم السوري بعد سقوط النظام. فأين الخطة، وأين التنفيذ وأين الإجراءات العملية على الأرض؟

الطرف الثاني، الأحزاب اللبنانية المتفرجة على الملف، أو المكتفية بالمواقف العامة، أو تلك التي تهوى وتعيش عليها المزايدات السياسية، تمامًا كما جرى بعد جريمة قتل المغدور باسكال سليمان في جبيل، مع التذكير بأن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع سبق واعتبر أن أقصر الطرق لإعادة النازحين هي إسقاط النظام السوري: ها هو النظام قد سقط… فلماذا لا يعود النازحون؟

الطرف الثالث، الجهات الدولية المعنية، التي لا تزال على نهجها السابق غير المساعد على إعادة النازحين، بل المتسبب بشكل كبير في تشريع وجودهم على أرض لبنان وتسهيل إدماجهم بالمجتمع ما يعزز خطر التوطين.

غدًا، في 26 نيسان 2025، يرفع التيار الوطني الحر الصوت في لقاء يقام الساعة الخامسة عصرًا في مجمع ميشال المر الرياضي في نهر الموت، على أن تتخله كلمة للنائب جبران باسيل. فماذا عن مواقف الآخرين؟

في غضون ذلك، يودع العالم غدًا قداسة البابا فرنسيس بمراسم دفن مهيبة وصلوات تعم مختلف البلدان، على رجاء القيامة واستمرار الكنيسة حاملة رسالة المحبة والسلام كما أرادها الراحل الكبير.


مقدمة نشرة أخبار الـ “أل بي سي”

العالم يودع البابا فرنسيس غدًا، لتبدأ رحلة البحث عن بابا جديد.

ولبنان ينهي أسبوعًا صاخبًا امتد من مبنى البرلمان إلى مبنى صندوق النقد الدولي في واشنطن.

نجحت بيروت في تمرير قطوع شروط صندوق النقد والبنك الدولي، لكنها الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل. وتقول أجواء واشنطن إن ما أنجزه مجلس النواب، وما تلقفه الوفد اللبناني في واشنطن، شكل ارتياحًا لدى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كما من شأنه أن يشكل فاتحة لعودة ثقة الهيئات المالية الدولية بلبنان، بعدما تصدعت هذه الثقة.
لكن بيروت لم تنجح في تفكيك لغم الانتخابات البلدية في العاصمة التي يبدو أنها تتجه إلى معركة غير توافقية تدفع فيها المناصفة الثمن.

عطلة نهاية الأسبوع ستكون الأخيرة قبل انطلاق شوط الانتخابات البلدية التي ستكون خليطًا هجينًا بين المعارك العائلية والحزبية، وبين النوعين تبدو الانتخابات البلدية سياسية بامتياز وإن حاول الجميع، من دون استثناء، إلباسها لبوس الإنماء.

دوليًا، سلسلة من المواقف المثيرة أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة “تايم”، هدد ترامب مجددًا بشن عمل عسكري ضد إيران ما لم تتوصل سريعًا إلى اتفاق جديد يمنعها من صنع أسلحة نووية.
لكنه قال في المقابل: “أعتقد أننا سنبرم اتفاقًا مع إيران”، وفي العلاقة مع السعودية، قال ترامب: “السعودية ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم”، وأضاف: “هذا سيحدث”. ومن المقرر أن يزور ترامب السعودية الشهر المقبل في إطار جولة له في الشرق الأوسط.


مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

زعماء العالم في الأعالي وعلى الأرض تركوا حروبهم ومشاكلهم وغسلوا أياديهم متوجهين نحو رمز السلام في رحلة الوداع الأخيرة. منهم من وصل إلى روما ومنهم في الطريق إليها.

وقبل الانطلاق وزع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إحداثياته على الجبهات الساخنة، منح بوتين صك ملكية القرم وفتح خطًا مباشرًا مع نظيره الصيني وترك تفاصيل الاتصالات طي كتمان الوقت المناسب.

إلا أن الصين كشفت الأوراق وطرحت إلغاء الرسوم كشرط استباقي لأي مفاوضات تجارية مع واشنطن. وعشية جولة المحادثات الثالثة مع إيران فتح ترامب ذراعيه وأبدى استعداده للقاء المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، لكنه توارى خلف محاولة بنيامين نتنياهو جره لحرب على إيران ليضغط على زناد المفاوضات ويقول: إن لم نتوصل لاتفاق معها فسأنضم إلى إسرائيل في هجومها وسأكون في مقدمته.

وترامب الذي أصيب بنكسة معنوية من جراء سقوط عدد من الضحايا في أوكرانيا، دعا بوتين لوقف الهجوم على كييف، وفي الوقت عينه غض الطرف عن مجازر إسرائيل في غزة والضفة ولبنان.
تركت غزة لمصيرها بين الإبادة والموت جوعًا، والضفة محاصرة ولا سلطة لسلطتها خارج مقر رام الله.

أما في لبنان فحسم رئيس مجلس النواب نبيه بري الأمر بالقول: “لن نسلم السلاح الآن”. أفتى بري باستراتيجية معجلة مكررة أسقط المهل من الحسابات وأزاح العبء عن كاهل رئيس الجمهورية جوزاف عون، وأعلن تأييده الحوار بين الرئيس وحزب الله، وعبر عن ارتياحه لتأني الرئيس المدروس وتمسكه بشروط الحوار ومواصفاته.

وكشف بري عن عامل الضغط المهم على العدو لكي ينفذ التزاماته، معتبرًا أن “هذه مسؤولية الأميركيين حتما، فلبنان نفذ المطلوب منه”.

وحتى تحقيق ذلك، لن نسلم كل أوراقنا ونضعها على الطاولة، ولن نسلم السلاح الآن قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدو.

وانسحابًا نحو الداخل، فتح المحقق العدلي طارق البيطار صفحة الصف السياسي الأول في مرحلة التحقيق الثانية. وبلا تبليغ مسبق، وبناء على فتوى من الشيخ عبد اللطيف دريان، مثل رئيس الحكومة الأسبق حسان دياب أمام البيطار في جلسة تحقيق استمرت ساعتين.

وفي ميدان بلدية بيروت، ركبت الأحزاب والمستقلون “البوسطة”، لتأليف لائحة جامعة، فيما يحضّر المستقلون لوائح أخرى، وسط خلطة انتخابية غير مضمونة النتائج.

⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
good-press
المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى