بين الهند وباكستان.. تصاعد خطير في تبادل الاتهامات والهجمات على خلفية كشمير #عاجل

بيروت: GOOD-PRESS.NET
عاد التوتر العسكري ليخيّم مجددًا على العلاقات بين الهند وباكستان، مع تبادل الطرفين الاتهامات بشأن تنفيذ هجمات متبادلة عبر الحدود في منطقة كشمير، وسط تصعيد غير مسبوق باستخدام الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي، ما يهدد بمواجهة إقليمية متفجرة.

➤ اتهامات متبادلة بالتصعيد:

اتهم الجيش الهندي باكستان، يوم الجمعة، بشن هجمات استهدفت 36 موقعًا عسكريًا ومدنيًا في غرب الهند باستخدام طائرات مسيّرة، مؤكدًا أنه تمكن من التصدي للهجمات وإحباط محاولة تسلل كبرى في منطقة سامبا داخل إقليم كشمير المتنازع عليه.

بالمقابل، أعلنت السلطات الباكستانية في كشمير أن خمسة مدنيين قتلوا، وأصيب ما لا يقل عن 29 آخرين في قصف مدفعي هندي عبر خط السيطرة الذي يفصل بين شطري الإقليم، متهمةً الجيش الهندي بانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار.

➤ تصعيد متواصل منذ “هجوم السائحين”:

التصعيد الأخير يأتي في أعقاب هجوم دامٍ الشهر الماضي استهدف سائحين هندوس في كشمير، وأسفر عن سقوط ضحايا، حيث ردّت الهند بقصف مواقع قالت إنها “معسكرات إرهابية” داخل باكستان، بينما نفت الأخيرة أي علاقة لها بالهجوم.

➤ اشتباكات جوية وتكهنات خطيرة:

وسائل إعلام باكستانية رسمية زعمت أن جيشها أسقط 77 طائرة هندية خلال يومين من الاشتباكات الجوية، وهو رقم لم تؤكده أي مصادر محايدة، ما يشير إلى حرب إعلامية متصاعدة تواكب التصعيد الميداني.

من جهتها، قررت السلطات الهندية إلغاء مباريات الكريكيت المحلية في المناطق الحدودية، في خطوة رمزية تعبّر عن حدة التوتر الأمني والسياسي بين الخصمين النوويين.

➤ الوضع الإنساني في خطر:

وسط هذا التصعيد، حذّرت منظمات إنسانية من تفاقم الوضع المدني في كشمير، حيث أدى تبادل القصف والضربات الجوية إلى مقتل ما لا يقل عن 48 شخصًا خلال الأيام الأخيرة، معظمهم من المدنيين، ما ينذر بأزمة إنسانية حادة إذا لم يتم احتواء الوضع سريعًا.

تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .