تأكيد حشود عسكرية باكستانية ضخمة على الحدود مع الهند #عاجل
بيروت:good-press.net | أكّدت مصادر عسكرية مطّلعة وقوع حشود عسكرية باكستانية ضخمة على طول الحدود مع الهند، وسط تصاعد التوترات المتبادلة بين البلدين عقب سلسلة من الضربات الجوية والهجمات الصاروخية المتبادلة خلال اليومين الماضيين.
وتشير التقارير إلى أن الجيش الباكستاني رفع جاهزية وحداته القتالية بشكل غير مسبوق، مع تحريك دبابات ومدرعات وأنظمة دفاع جوي إلى الخطوط الأمامية في كشمير والمناطق الحدودية الشرقية.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان إسلام آباد عن بدء عملية عسكرية واسعة ردًا على ما وصفته بـ”العدوان الهندي”، وتحذيراتها المتكررة من “رد موجع ومباشر”.

و تؤكد التقارير الميدانية تصاعد التوترات العسكرية بين الهند وباكستان، حيث أفادت مصادر موثوقة بوجود حشد عسكري باكستاني كبير على طول الحدود مع الهند. تشمل هذه التحركات نشر أنظمة دفاع جوي ومدفعية، بالإضافة إلى تدريبات مكثفة للقوات الجوية والبرية الباكستانية. كما تم إدخال مدافع هاوتزر صينية من طراز SH-15 إلى وحدات المدفعية الباكستانية.
تأتي هذه التطورات في أعقاب سلسلة من الهجمات المتبادلة بين البلدين، حيث شنت الهند عملية “سندور” التي استهدفت ما وصفته بـ”بنى تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية. وردت باكستان بإطلاق عملية “بنيان مرصوص”، مستهدفة مواقع عسكرية هندية، بما في ذلك قواعد جوية ومخازن صواريخ.
وقد أسفرت هذه المواجهات عن سقوط ما لا يقل عن 48 قتيلاً، بينهم مدنيون، في مناطق كشمير الخاضعة للإدارة الهندية والباكستانية. كما تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، مثل S-400، لاعتراض الهجمات الجوية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ.
في ظل هذه التصعيدات، دعت الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع إلى التهدئة الفورية، محذرين من مخاطر اندلاع حرب شاملة بين الدولتين النوويتين.
تجدر الإشارة إلى أن باكستان أغلقت مجالها الجوي أمام الرحلات المدنية حتى ظهر اليوم السبت، كإجراء احترازي في ظل التوترات المتصاعدة.