“تجمع العلماء المسلمين”: نطالب بإعادة تفعيل معادلة الجيش والشعب والمقاومة بعد فشل الدبلوماسية

بيروت: good-press.net|  – طالب “تجمع العلماء المسلمين” الدولة اللبنانية باتخاذ موقف حاسم في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، داعيًا إلى إعادة تفعيل معادلة الجيش والشعب والمقاومة بقرار رسمي، وإعلان فشل المساعي الدبلوماسية في ردع العدوان المتواصل.

وفي بيان أصدره اليوم، شدّد التجمع على أنّ الولايات المتحدة تقود حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، تمهيدًا لتهجيره إلى دول الجوار التي قد ترضخ للأمر الواقع في حال نجح الاحتلال في فرض سيطرته الكاملة على القطاع.

وأضاف البيان أن “هذه الدول بدل أن تفتح حدودها أمام المساعدات الإنسانية، تساهم في حصار غزة وتضيّق الخناق على أهلها”.

واستنكر التجمع العدوان الصهيوني المتواصل على الجنوب والبقاع اللبناني، كاشفًا عن تنفيذ “حزام ناري” بأكثر من 15 غارة على مرتفعات النبطية – مرجعيون، ما أسفر عن استشهاد شخصين وسقوط سبعة جرحى في حصيلة أولية.

وأشار البيان إلى أن الرد اللبناني لا يزال محدودًا عند حدود “الاستنكار”، منتقدًا غياب أي تحرك فعلي من الدولة لردع الانتهاكات، وسأل: “ألم يحن الوقت لتعليق الالتزام بالقرار 1701، وإحالة الموضوع إلى مجلس الأمن في ظل عجز أو تواطؤ اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار؟”.

وفي هذا السياق، شدد التجمع على أن الحل الوحيد يكمن في تبني الدولة لمعادلة الردع الثلاثية (الجيش، الشعب، المقاومة)، والتي أثبتت فعاليتها منذ العام 1982، والسماح للمقاومة بلعب دورها في التصدي المباشر للعدوان.

كما أدان التجمع اغتيال القيادي في كتائب القسام خالد أحمد الأحمد في صيدا، مؤكدًا أن الاتهامات الموجهة لحركة حماس بإطلاق الصواريخ “غير مبررة”، لا سيما مع تعاون الحركة مع السلطات اللبنانية بشأن الحادثة الأخيرة.

وفي ختام بيانه، أشاد التجمع بالقيادة اليمنية والجيش اليمني على استهدافهم لمطاري بن غوريون ورامون، معتبرًا أن هذه الضربات تمثل بداية حصار جوي فعلي للكيان الصهيوني يُضاف إلى الحصار البحري، في خطوة “ستُسهم في ردع العدوان على غزة” بحسب البيان.

المصدر: تجمع العلماء المسلمين – متابعة good-press.net