تحديث One UI 8 Beta من سامسونغ: بداية مبكرة… لكن خيبة أمل كبيرة
مقدمة: هذا المقال يتناول موضوع تحديث One UI 8 Beta من سامسونغ: بداية مبكرة... لكن خيبة أمل كبيرة بالتفصيل.
بيروت : good-press.net| إطلاق مبكر.. لكن بلا إنجازات كبيرة
أطلقت سامسونغ برنامج One UI 8 Beta في 28 مايو 2025، بالتزامن مع برنامج Android 16 التجريبي من غوغل. وبينما يُعد هذا الإطلاق هو الأبكر في تاريخ الشركة، إلا أن ردود فعل المستخدمين جاءت فاترة.
“يبدو التحديث أشبه بـ One UI 7.1 وليس نسخة جديدة بالكامل”، يقول الكاتب روبن ويليامز، الذي تابع تطور واجهات سامسونغ لسنوات.

مشكلات One UI 8: ما خيّب آمال المستخدمين؟
1. تغييرات شكلية ومحدودة
- تعديلات بسيطة على Quick Share (فصل الإرسال والاستقبال).
- تحسين بصري في تطبيق التذكيرات مع إحصائيات حسب الفئة.
- تعديلات طفيفة على المعرض وملفاتي لتحسين تجربة الاستخدام اليومية.
- توسعة ميزة “Now Brief” من Galaxy AI، لكنها ليست جديدة كليًا بل ظهرت في One UI 7.
2. قيود إقليمية صارمة
- أُتيح البرنامج فقط في أربع دول (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، كوريا الجنوبية).
- تم استبعاد أسواق ضخمة مثل الهند وأمريكا اللاتينية، رغم إشارات لاحقة إلى احتمالية التوسعة.
3. دعم محدود للأجهزة
- التحديث متاح حاليًا فقط لسلسلة Galaxy S25.
- لا تأكيد رسمي حول دعم S24 أو S23، وتم تجاهل سلسلة A وعدد كبير من أجهزة الفئة العليا الأقدم.
4. تخفيض عدد المختبرين
- بررت سامسونغ هذا التخفيض بكون النسخة “مستقرة”، لكن المستخدمين اعتبروا ذلك تبريرًا ضعيفًا يقلل من فرص تحسين الأداء بناءً على تعليقات المستخدمين.
في مقارنة مع المنافسين
الشركة | مستوى الشفافية | الجدول الزمني للتحديث |
---|---|---|
غوغل | واضح ودقيق (Android 16 في يونيو 2025) | |
آبل | عملية توزيع احترافية ومتوقعة | |
سامسونغ | جدول غير واضح، دون خارطة طريق مؤكدة |
خلاصة نقدية
رغم انطلاقة مبكرة ومحاولة مواكبة غوغل، فشلت سامسونغ في تقديم تحديث One UI 8 كتجربة متكاملة. بدلاً من تطوير ما بدأته في One UI 7، قدمت الشركة تحديثًا محدودًا دون رؤية واضحة أو تواصل فعّال مع الجمهور.
“من المؤسف أن تتحوّل نسخة جديدة من الواجهة إلى مجرد تحديث صيانة”، كما يعلق الكاتب.
الخلاصة
One UI 8 Beta هو فرصة ضائعة لسامسونغ لتعزيز ثقة مستخدميها في تجربة النظام. ومع غياب خطة واضحة، وتكرار أخطاء الإصدارات السابقة، فإن الجمهور يواجه مرة أخرى الإحباط بدلاً من الابتكار.