بيروت : good-good-press.net | انتهى الصراع الذي استمر أربعة أيام بين الهند وباكستان بوقف إطلاق نار، لكن المراقبين يعتقدون أن الرابح الحقيقي كان خارج ساحة المعركة: الصين.
التعليق على الصورة، يستخدم سلاح الجو الباكستاني طائرات مقاتلة من طراز “جيه-10” صينية الصنع
1. اختبار حي للأسلحة الصينية
استخدمت باكستان طائرات “جيه-10” و“جيه-17” الصينية لأول مرة في مواجهة مباشرة ضد طائرات متقدمة مثل “رافال” الفرنسية. هذه المواجهة وفرت اختبارًا ميدانيًا مهمًا لصناعة الدفاع الصينية في بيئة قتال فعلية.
2. دفعة دعائية هائلة لصناعة السلاح الصينية
بعد مشاركة طائراتها في العمليات، ارتفعت أسهم شركة “AVIC” الصينية بنسبة 40٪ خلال أسبوع. ووصف مسؤولون صينيون ذلك بأنه “إعلان عالمي غير مباشر عن قوتنا الجوية”.
3. ترسيخ النفوذ العسكري في باكستان
تعميق التعاون بين الصين وباكستان فاجأ بعض المخططين في الهند. المحلل الباكستاني إمتيار غول أشار إلى أن الصين لعبت دورًا غير مباشرًا لكنه حاسم في ردع الهند.
4. تأثير على سوق الأسلحة العالمي
يرى مراقبون أن أداء الأسلحة الصينية في هذا النزاع قد يدفع العديد من الدول النامية إلى تفضيلها على الأنظمة الغربية الأغلى ثمناً، وهو ما قد يغير ميزان القوى في سوق التسليح.
5. التفوق لم يُحسم بعد
بالرغم من الادعاءات الباكستانية، فإن الهند لم تؤكد خسائر رسمية في طائراتها، كما لم تصدر الصين بدورها بيانًا رسميًا حول نجاح طائراتها في الاشتباك. ما حدث يبقى في إطار “الحرب الإعلامية”، بحسب بعض المحللين.
خاتمة
رغم الغموض العسكري، فإن الصين نجحت في استغلال الصراع بين الهند وباكستان لإثبات مكانتها كقوة تكنولوجية عسكرية صاعدة، ورسّخت حضورها في جنوب آسيا وفي سوق التسليح العالمي.
تحرير: فريق Good Press | المصدر: BBC، رويترز، AFP
