تصعيد خطير في شمال شرق أوكرانيا: أوامر بإخلاء 11 قرية وسط مخاوف من هجوم روسي وارتفاع في الضحايا
بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "تصعيد خطير في شمال شرق أوكرانيا: أوامر بإخلاء 11 قرية وسط مخاوف من هجوم روسي وارتفاع في الضحايا" بالتفصيل.
بيروت: good-press.net| أعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة سومي شمال شرق البلاد، القريبة من الحدود الروسية، إصدار أوامر إخلاء إلزامية لـ11 قرية جراء استمرار القصف الروسي وتزايد احتمالات وقوع هجوم عسكري واسع النطاق في المنطقة.

وجاء في بيان صادر عن الإدارة الإقليمية لسومي:
“اتخذ هذا القرار في ضوء التهديد المستمر لأرواح المدنيين جراء قصف البلدات الحدودية”، مشيرة إلى أن القوات الروسية كثفت عملياتها في الأسابيع الأخيرة وسيطرت على عدد من القرى.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان قد اتهم موسكو مؤخرًا بـ”حشد قواتها على الحدود استعدادًا لهجوم جديد”.
قتلى وجرحى في جنوب أوكرانيا
في جنوب البلاد، قُتل رجل وطفلة تبلغ من العمر تسع سنوات نتيجة غارات روسية استهدفت مناطق سكنية خلال الليل.
وقال إيفان فيدوروف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في زابوريجيا، إن الطفلة قتلت وأصيب صبي عمره 16 عامًا، فيما دُمر منزل بالكامل وتضررت منازل مجاورة بفعل الانفجار.
وفي خيرسون، أفاد الحاكم أوليكساندر بروكودين بمقتل رجل يبلغ من العمر 66 عامًا نتيجة قصف مماثل.
أما في خاركيف، فقد أعلن رئيس البلدية إصابة شخص بجروح إثر غارة روسية بطائرة مسيّرة.
رد أوكراني: طائرات مسيّرة تصيب 10 في كورسك الروسية
في المقابل، أعلن ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال الحاكم في منطقة كورسك الروسية، أن هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية أسفرت عن إصابة 10 أشخاص خلال الليل.
المفاوضات تتعثّر مجددًا
وفي ظل هذا التصعيد، لا تزال المفاوضات بين موسكو وكييف تواجه طريقًا مسدودًا.
ففي الوقت الذي تقترح فيه روسيا عقد جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول الإثنين المقبل، لم تؤكد كييف مشاركتها حتى الآن، في ظل استمرار تبادل الاتهامات بين الجانبين حول عرقلة التقدّم السياسي.
