
وبحسب البيان الرسمي الصادر الأربعاء 14 أيار/مايو، فإن الشبكة تضم مواطنين من الصين وسوريا، وكانت تستخدم نظام “الحوالة” لتحويل الأموال بصورة غير رسمية وغير قابلة للتتبع عبر الحدود.
اعتقالات ومضبوطات ضخمة
تم توقيف 15 شخصًا في إسبانيا، واثنين آخرين في كل من النمسا وبلجيكا خلال عملية أمنية جرت في يناير الماضي، حيث تمت مصادرة:
- 205 آلاف يورو نقدًا
- 183 ألف يورو بالعملات المشفرة
- 18 مركبة
- عدد من العقارات
- كمية من السيجار المهرّب بقيمة تفوق 600 ألف يورو مخصصة للصين
وذكرت الشرطة الإسبانية أن الشبكة قامت بغسل نحو 19 مليون يورو بين يونيو 2022 وسبتمبر 2024.
هيكلية الشبكة وموقع الزعيم
كشفت التحقيقات أن الشبكة كانت مقسومة إلى فرعين:
- الفرع العربي: مسؤول عن جمع الأموال من عدة دول.
- الفرع الصيني: مسؤول عن توزيع الأموال داخل إسبانيا مقابل عملات مشفرة.
أما زعيم الشبكة، فيقيم في بلجيكا ويحمل الجنسية الأردنية الفلسطينية، وكان يقوم بالتنسيق بين الفرعين. وتشير التحقيقات إلى تورطه في عمليات غسل أموال ناتجة عن الاتجار بالبشر وتجارة المخدرات.
ما هو نظام الحوالة؟
الحوالة هي نظام قديم يعتمد على <strongالثقة الشخصية> في تحويل الأموال دون الحاجة إلى البنوك. يُستخدم على نطاق واسع بين العمال المهاجرين لتحويل الأموال لعائلاتهم، لكنه يُعدّ وسيلة معقّدة التتبع وغالبًا ما يُستغل في تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة.
وقالت المفتشة العامة للشرطة الوطنية في مدريد، إنكارنا أورتيغا، إن هذه العملية تشكّل اختراقًا مهمًا في مواج