جراح تجميل “يحوّل” والدته إلى شقيقته: قصة تحول جريئة تهز الإنترنت!(صور)
بعد سلسلة من العمليات الدقيقة... أمّ تخرج من غرفة العمليات بمظهر شقيقتها الصغرى وتفاجئ الجميع!

بيروت |ترجمه وتحرير : good-press.net | في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، أثار جراح تجميل أمريكي ضجة واسعة بعدما أجرى سلسلة من عمليات التجميل لوالدته، نتج عنها تغيير جذري في ملامحها لدرجة أن البعض وصفها بأنها أصبحت شقيقته!

القصة بدأت عندما قررت ليندا تروسديل، البالغة من العمر 68 عامًا، مواجهة الزمن واستعادة مظهرها الشبابي. ولحسن حظها، فإن ابنها الدكتور كارل تروسديل هو جراح تجميل بارز في بيفرلي هيلز، وافق أخيرًا – بعد تردد – على إجراء “تحول الأم” كما وصفه.
على مدار تسعة أشهر، خضعت ليندا لأكثر من خمس عمليات تجميلية، شملت شد الوجه والرقبة، رفع الحاجبين، تجميل الجفون، ونقل الدهون لتعويض الحجم المفقود بسبب التقدم في السن.
“لقد أصبحت أصغر من بناتي”، تقول ليندا مبتسمة أمام الكاميرا في مقطع نُشر على يوتيوب يوثق مراحل التحول، بينما يمازحها ابنها: “أمي أصبحت أختي!”.
النتائج المذهلة أثارت إعجاب المتابعين، لكنها أيضًا أثارت انتقادات، خصوصًا حول البعد الأخلاقي لإجراء عمليات تجميل لأفراد العائلة. لكن الدكتور كارل دافع عن قراره، مؤكدًا أن “تحسين نوعية حياة أمه” كان الهدف الأسمى، وأضاف: “نحن لا نعيش إلى الأبد، فمن الأفضل أن نكون سعداء ما دمنا أحياء”.
هذه القصة أثارت تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل، وسط تساؤلات: هل تجاوزت عمليات التجميل حدودها الطبيعية؟ أم أنها منحت امرأة في أواخر الستينات فرصة جديدة للحياة بثقة وجمال متجدد؟