رياضة

خاص – سبب الزيارة العاجلة لوزيرة الشباب والرياضة للرئيس برّي

زيارة وزيرة الشباب والرياضة للرئيس برّي
زيارة وزيرة الشباب والرياضة للرئيس برّي
زيارة وزيرة الشباب والرياضة للرئيس برّي
زيارة وزيرة الشباب والرياضة للرئيس برّي

يتواصل بحدّة الصراع القائم في الرياضة اللبنانية، وهو في ظاهره رياضي بحت، وفي باطنه سياسي بإمتياز، يلخّص معركة حامية الوطيس بين حركة امل والتيار الوطني الحرّ وحلفاء كل منهما.

هذه الأزمة، مستمرة منذ اربع سنوات، وقد سعى الوزير السابق جورج كلاس إلى ان ينأى بنفسه عنها، ونجح إلى حدّ ما، لكنه فشل في معالجة الخلل الفادح القائم، فضاع دور الوزارة في زحمة الصراع.

اليوم، وفقاً للمرسوم ٤٤٨١ الذي ينظم الحركة الرياضية، ومع إلزامية اجراء انتخابات الاتحادات الرياضية، وقد انجزت تقريبا، وإلزامية ان يليها انتخابات اللجنة الاولمبية، كانت الصناديق الرياضية تشتعل طائفية ومذهبية وصراع سياسي حاد، بين اصدقاء الأمس، يكاد يطيح الرياضة، كائناً من سيكون الفائز.

ومع تولي حكومة الرئيس نواف سلام مهامها، ارادت وزيرة الشباب والرياضة الجديدة، الدكتورة نورا بايراقداريان على ما يبدو ان تسجل انجازاً يتمثل في اعادة توحيد العائلة الرياضية، فعقدت سلسلة اجتماعات مع قطبيّ الصراع، تخللها وعود بالتعاون، وخرقتها دعوات قضائية طاعنة ودعوات انتخابية ملتبسة وقرارات وزارية رأى فيها البعض استهدافاً.

في ظل هذه الاجواء الملبدة، جاءت زيارة بيراقدريان العاجلة إلى دولة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، والتي شرحت خلالها وفق ما رشح لموقعنا ما يجري، واكدت له ان اي انتخابات – معركة، كائناً من كان الفائز فيها ستدمر الحركة الرياضية.

ويبدو ان الوزيرة لمست تجاوباً كبيراً من الرئيس برّي، في حضور رئيس مكتب الشباب والرياضة في حركة امل الدكتور علي ياسين، بدليل انها تحدثت عبر حساب الوزارة على فيسبوك “عن تقديرها العميق للموقف المتمايز لدولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه برّي تجاه مبادرتها التوافقية المتعلقة بوحدة العائلة الرياضية”.

ونقل الحساب نفسه عن وزيرة الشباب والرياضة قولها “ليس غريباً على دولة الرئيس ان يتبنى مبادرة توافقية وحدوية، فهو الذي كان دائماً اب التوافق واحد الرعاة الدائمين والأساسيين للوحدة الوطنية والقريب من الجميع”.

وكتب حساب الوزارة الرسمي “جاء كلام بايراقداريان بعد زيارتها ظهر اليوم (الخميس) للرئيس برّي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث عرضت له الأوضاع الرياضية ومبادرتها لتوحيد العائلة الرياضية وإنتاج لجنة اولمبية توافقية، وهو ما أثنى عليه دولة الرئيس.كما عرضت وزيرة الشباب والرياضة امام الرئيس برّي للمشاريع التي تنوي الوزارة القيام بها محلياً وعربياً ودولياً، واستمعت إلى توجيهاته في مختلف المسارات”.

المصدر
خاص Good Press

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى