دعا الى الاستثمار في ورشة العمل التي يقودها رئيس الجمهورية داخليا وخارجيا

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "دعا الى الاستثمار في ورشة العمل التي يقودها رئيس الجمهورية داخليا وخارجيا" بالتفصيل.

بيروت:|good-press.net| دعا المفتي الجعفري الشيخ احمد طالب الى أن نستثمر جميعا في ورشة العمل التي يقودها رئيس الجمهورية والساعية الى استعادة الدولة اللبنانية لتوازنها وتثبيت هيبتها

واطلاق ورش النهوض والبناء على مختلف الصعد، مشيرا الى ان الاهمية في استمرار النجاح في جولات الانتخابية لا تكمن فقط في الخروج من حالة الجمود الى الحراك الانتخابي، بل ايضا في الاشارات التي تطلقها على صعيد عودة القطار الامني والسياسي والاقتصادي للحركة والسير قدما على الرغم من المعاناة المستمرة للبنانيين جرّاء الاعتداءات الاسرائيلية وانتهاكات العدو التي لا تتوقف.

وشدد سماحته في بيان له على العمل على خطين في هذه المرحلة: توفير كل المناخات الداخلية لنجاح الخطوات الانمائية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية التي تقوم بها الدولة والحكومة ومجلس النواب، وملاقاة رئيس الجمهورية في سعيه الدؤوب لإخراج لبنان الوطن والشعب والدولة من عنق الزجاجة ومن تحت ضغط العدو الاسرائيلي الذي لا يريد للبنان ان يلبس ثوب العافية والاستقرار.

ورأى سماحته أن إصرار العدو على اعتداءاته والتصعيد من وتيرتها في الآونة الأخيرة يأتي في سياق قطع الطريق على ما يُحرزه ملف عودة لبنان الى سكّة السلام الداخلي ولضرب التقدم الحاصل في مسيرة عودة الروابط القوية مع الدول العربية وهو المسار الذي يديره رئيس الجمهورية بنجاح والذي يرى فيه العدو التفافاً على خططه الرامية الى تقديم صورة مغايرة عن لبنان والاستمرار في منع استقراره او استعادة توازنه.

وشدد طالب على ان اللبنانيين يمكن ان يتصدوا لاهداف العدو بأساليب كثيرة لمنعه من تحقيق ما يريد ومنها اتاحة المجال لحوار داخلي هادئ تكون له الاولوية فوق كل التراكمات الاخيرة والسجالات السياسية والاعلامية ، والاقتراب اكثر من مساعي رئيس الجمهورية لمعالجة القضايا الداخلية بما فيها قضية السلاح والحوار بالهدوء الذي يمنع الآخرين من الدخول بين اللبنانيين والايقاع فيما بينهم وبالخروج من منطق الاستفزاز والضغط بالكلمات غير المسؤولة او بالاستعجال في اختصار المراحل.

وختم سماحته مشددا على ان وحدة اللبنانيين تبقى هي الاساس في مقاربة كل الملفات ، سيما وأننا في مرحلة نرى فيها التبدّلات والتغّيرات السريعة في العالم وفي المنطقة من حولنا ونحتاج فيها للوقوف على اقدامنا حتى نعرف كيف نخرج الى آفاق الاستقرار من تحت كل هذا الظغط الذي يلاحقنا على مختلف المستويات.

تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .