عربي ودولي

رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصلٍّ مسلم في مسجد..

والشرطة تطارد الجاني

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصلٍّ مسلم في مسجد.." بالتفصيل.

بيروت:Good Press

أدان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، السبت، مقتل مصلٍّ مسلم طعنًا داخل مسجد في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد جنوب فرنسا، فيما تواصل الشرطة البحث عن الجاني الذي صوّر ضحيته وهو يحتضر.

الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن القاتل (الفرنسية)
الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن القاتل (الفرنسية)

وكتب بايرو في رسالة عبر منصة “إكس”، “قُتل أحد المصلين أمس. عُرِضت هذه الفظاعة المعادية للإسلام في فيديو”. وأضاف: “نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة. وتمت تعبئة موارد الدولة لضمان القبض على القاتل ومحاسبته”.

تفاصيل الجريمة

وقعت الجريمة المروعة يوم الجمعة، حين أقدم المهاجم على طعن المصلي ما يقارب 50 طعنة، ثم صوّره بهاتفه المحمول وهو يردد شتائم ضد الإسلام. لاحقًا، أرسل الجاني الفيديو لشخص آخر قام بنشره مؤقتًا عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي قبل أن يتم حذفه.

وأكد المحققون أن الواقعة يتم التعامل معها كجريمة قتل يُحتمل أن تحمل طابعًا معاديًا للإسلام، مشيرين إلى أن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تدرس إمكانية تولي القضية.

وبحسب مصادر مطلعة، تم التعرف على المشتبه به، وهو مواطن فرنسي من أصل بوسني، ولا ينتمي إلى الديانة الإسلامية. ولا يزال المشتبه به طليقًا حتى الآن، وسط حملة بحث واسعة تقودها السلطات الفرنسية.

Forensic Personnel And French Gendarmes Work During An Investigation At The Local Mosque Of La Grand-Combe, Southern France, On April 25, 2025, After A Muslim Worshipper Was Stabbed To Death At The Local Mosque.
المجرم طعن المصلي في مسجد في قرية بجنوب فرنسا بـ50 طعنه ثم صوره بالفيديو وهو يحتضر (الفرنسية)

روايات وشهادات

وفقًا للمدعي العام الإقليمي عبد الكريم غريني، فإن الضحية، الذي يتراوح عمره بين 23 و24 عامًا، كان يتردد بانتظام على المسجد ويحظى باحترام واسع بين سكان القرية. أما المهاجم، فلم يسبق رؤيته من قبل في المسجد.

وكان الضحية والمهاجم بمفردهما أثناء أداء الصلاة، قبل أن ينقلب المشهد فجأة إلى جريمة وحشية طعنت الضحية عشرات المرات. وعُثر على جثته لاحقًا صباح الجمعة مع وصول المصلين لأداء صلاة أخرى.

وأكد غريني أن “جميع الاحتمالات قيد الدرس، بما في ذلك البُعد المعادي للإسلام”، مشددًا على أن السلطات تأخذ القضية بمنتهى الجدية.

تضامن رسمي واسع

من جهته، وصف وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو جريمة القتل بأنها “مروعة”، معربًا عن دعمه لعائلة الضحية وتضامنه مع الجالية المسلمة المتضررة من هذا الاعتداء الوحشي داخل مكان للعبادة.

الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن القاتل (الفرنسية)
⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
good-press
المصدر
الفرنسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى