وأكد الخبراء أن هذه المستويات لا تشكل خطرا على صحة الإنسان، بل إن التخلي عن الحبوب الكاملة ومنها الأرز البني، قد يضر بالصحة أكثر مما ينفعها.

ووجدت الدراسة أنه ورغم أن الزرنيخ الذي يعرف بأنه مادة مسرطنة، إلا أن وجوده بكميات ضئيلة في الغذاء لا يمثل تهديدا حقيقيا، بحسب مبدأ علم السموم القائل: “الجرعة تصنع السم”.

وأوحضت أن الزرنيخ يوجد طبيعيا في التربة والمياه، وبالتالي يظهر في العديد من الأغذية، ومنها الأرز.

وأوضح الباحثون أن كميات الزرنيخ الموجودة في الأرز البني تبقى دون المستويات التي تعد خطيرة على الإنسان، مؤكدين أن ما يهم فعلا هو كمية الاستهلاك وتكراره، وليس مجرد وجود المادة.