رغم رحلتها الناجحة إلى الفضاء.. ما سر ندم كايتي بيري؟

على مدار الأيام القليلة الماضية، كان اسم كايتي بيري من بين أكثر الأسماء بحثاً على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، بعد أن اشتركت مع 5 نساء أخريات في رحلة فضائية يوم الإثنين 14 نيسان، وعُدنَ بعدها بسلام إلى كوكب الأرض بعد رحلة استغرقت 11 دقيقة.
على الرغم من أن رحلة كاتي بيري للفضاء التي كانت مع جايل كينغ، لورين سانشيز- خطيبة جيف بيزوس- عالمة الصواريخ في ناسا عائشة بو، المنتجة السينمائية كيريان فلين، والناشطة أماندا نغوين، كانت رسالة تمكين للمرأة التي كانت تهدف في الأصل إلى إرسالها إلى ملايين البشر على الأرض، إلا أنها واجهت انتقادات شديدة بسبب تكلفتها الباهظة، تأثيرها البيئي المشكوك فيه، والتصرفات الغريبة والدرامية لطاقمها المكون من ست نساء بعد هبوطهن على الأرض.
وقد وصف مصدر مطلع لموقع Daily Mail الانتقادات بأنها غير متوقعة ومحبطة، وقال: “كايتي لا تندم على رحلتها إلى الفضاء. لقد غيّرت حياتها. ما تندم عليه هو تحويلها إلى مشهدٍ علني”.
ومن بين المشاهد التي انتقدها الجمهور لبيري، كانت عندما خرجت من كبسولة بلو أوريجين، ثم توقفت فوراً ورفعت زهرة الأقحوان نحو السماء قبل أن تنزل من الكبسولة، راكعةً على ركبتيها تُقبِّل الأرض. وأقر المصدر بأن بيري تندم على تقبيل الأرض بعد الرحلة، وكذلك ترويجها لقائمة أغاني جولتها القادمة، بالإضافة لغنائها وهي معلقة مع انعدام الجاذبية.
وعن هذا المشهد تحدثت بيري قائلة إن الرحلة النسائية كانت تدور حول الحب والانتماء، وكانت تشعر بطاقة جماعية كامنة.
ولكن في النهاية، أفاد المصدر أن نجمة البوب تندم على مشاركة زهرة الأقحوان مع العالم، وتتمنى ألا يُعرض مقطع الفيديو من داخل الكبسولة على الإطلاق.