رواد الحلو رئيسا لبادية القلمون واحمد سيف رئيسا لبلدية وادي النحلة

بيروت : good-press.net |: هذا المقال يتناول موضوع رواد الحلو رئيسا لبادية القلمون واحمد سيف رئيسا لبلدية وادي النحلة بالتفصيل.

بيروت: |good-press.net |

طرابلس – جرت عملية  انتخاب رئيس ونائب رئيس مجلس بلدية القلمون، قضاء طرابلس، في مكتب محافظ الشمال بالإنابة إيمان الرافعي، داخل سرايا طرابلس، وذلك بحضور رئيس قسم المحافظة قائمقام قضاء بشري ربى الشفشق.

وأسفرت النتائج عن فوز  رواد عمر الحلو بمنصب رئيس المجلس البلدي الجديد بإجماع جميع الاعضاء، فيما فاز بلال احمد الفلو بمنصب نائب الرئيس بإلاجماع ايضا، وسط مشهد ديموقراطي يعكس حيوية العمل البلدي والتعاضد والتفاهم بين اعضاء المجلس.

وفي ختام العملية الانتخابية، هنّأت المحافظ الرافعي التي اشرفت على عملية الانتخاب الرئيس المنتخب ونائبه، متمنية لهما ولأعضاء المجلس التوفيق في مهامهم المقبلة.

وأكدت في كلمتها ” أهمية تكريس روح التعاون والتكاتف بين جميع الأعضاء، والعمل المشترك مع المجتمع المحلي والمجتمع المدني من أجل خدمة القلمون وتعزيز حضورها على مختلف الصعد الإنمائية والاجتماعية والسياحية”.

وشدّدت على “ضرورة الحفاظ على مكانة البلدة التاريخية والجغرافية”، داعية إلى” نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لما فيه خير المدينة وأبنائها”.

من جانبه، عبّر الرئيس الجديد للمجلس البلدي، عن شكره وامتنانه للمحافظ الرافعي على” رعايتها وحرصها على إنجاح العملية الانتخابية”، مقدرا جهودها المتواصلة في متابعة شؤون البلدة خلال توليها مهامها بالإنابة.

وأعرب الحلو عن” أمله في أن تستمر الرافعي بدعم المجلس الجديد في تنفيذ خططه الإنمائية والاجتماعية”، مؤكدًا” التزامه الكامل بالعمل مع زملائه لإنجاز مشاريع حيوية تعود بالفائدة على القلمون وأهلها”.

وختم قائلاً: “نعاهد أهلنا في القلمون أن نكون على قدر الثقة التي منحونا إياها، وأن نعمل بجد وإخلاص على تحسين الواقع الخدماتي والبلدي، وتطوير البنى التحتية، وتفعيل الحياة السياحية في المدينة لما تمتلكه من مقومات واعدة”.

كما جرى انتخاب احمد عبد الله سيف بمنصب رئاسة بلدية وادي النحلة – قضاء طرابلس، بالتزكية واجماع جميع الاعضاء، وخالد حسين سيف بمنصب نائب الرئيس بالتزكية ايضا.

وتمنت الرافعي للرئيس ونائبه والمجلس الجديد التوفيق بمهامهم وعملهم.

تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .