زفاف ستيفاني عطالله… حين يصبح “التفصيل” هو الحدث!

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "زفاف ستيفاني عطالله… حين يصبح “التفصيل” هو الحدث!" بالتفصيل.

كتب “الشبح اللطيف”:
ما إن أعلنت الممثلة ستيفاني عطالله زواجها من الفنان جوزيف عبود، حتى تحوّل الحفل إلى “مادة إعلامية ترفيهية من العيار الثقيل”، وتفرغ رواد مواقع التواصل الاجتماعي لـ”تفاصيل التفاصيل”: فستان الزفاف، تسريحة الشعر، قالب الحلوى، وقفة العروس بجانب العريس، وحتى ابتسامتها في كل صورة!
في مشهد يعكس حالة عامة تعيشها مجتمعنا، لم يعد الحدث هو “الزفاف” بحد ذاته، بل ما يرافقه من إبهار بصري وتفاعل افتراضي، حيث تتجند العدسات والتغريدات والمنشورات لتُخضع كل صورة وتحرك لنقد أو إعجاب أو حتى سخرية.
لكن، هل ما نشهده هو تعبير عن حب وعشق الجمهور لنجومه، أم أننا أمام فراغ اجتماعي وثقافي يجعل من الحياة الخاصة للمشاهير وسيلة هروب أو تسلية؟
المفارقة أن الإعلام يساهم – بوعي أو بغيره – في تغذية هذا الهوس، فتغدو الخصوصية سلعة معروضة على منصات متعددة، ويتحول الفنان من “صاحب موهبة” إلى “موضوع للنقاش اللامتناهي”، حيث لا خطوط حمراء ولا محرمات، طالما أن الجمهور، كما يُقال، “دائمًا على حق”!
اليوم الحدث هو ستيفاني عطالله، وغدًا سيكون نجم آخر. أما الجوهر فواحد: في زمن الصورة السريعة والإعجاب الفوري، قد لا تعني المناسبة بحد ذاتها الكثير، بقدر ما تعنيه التفاصيل الصغيرة التي تصنع الحدث… أو توهمنا بذلك.
