زيارة أورتاغوس إلى بيروت تُثير تباينات.. إصلاحات أم ضغوط سياسية؟

بيروت:good-press.net|: هذا المقال يتناول موضوع "زيارة أورتاغوس إلى بيروت تُثير تباينات.. إصلاحات أم ضغوط سياسية؟" بالتفصيل.
بيروت: good-press.net
وسط تضارب التحليلات والمواقف السياسية، أثارت زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إلى بيروت تساؤلات عدة حول خلفياتها وأهدافها، في وقت أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الزيارة “ليست مفاجئة بل مبرمجة مسبقًا”.

ووفق ما نقلته صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، فقد أوضح دبلوماسي بارز أن أورتاغوس كانت قد أعلنت خلال زيارتها السابقة نيتها العودة إلى بيروت في وقت لاحق، ما يعني أن الزيارة الحالية ليست استثنائية أو مرتبطة بتطورات عاجلة.
وأضاف المصدر أن بعض الأطراف السياسية والإعلامية “تُضخّم” أجندة الزيارة وتُسقط عليها أهواءً سياسية محلية، متوقعين منها طرح ملفات ضاغطة أو شروط أميركية جديدة، بينما الحقيقة وفق الرؤية الأميركية تبدو أكثر بساطة، وتنحصر في متابعة ملف الإصلاحات العامة ودعم الاستقرار المؤسسي في لبنان.
لا خطة أميركية جديدة حتى الساعة
ووفق المصدر نفسه، فإن الإدارة الأميركية لا تملك في الوقت الراهن خطة دقيقة أو تحركًا استثنائيًا تجاه لبنان، ما يعني أن زيارة أورتاغوس قد تكون شبيهة بزيارات سابقة، تندرج ضمن إطار “الاستماع والتشجيع على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة” لا أكثر.
خلفية دبلوماسية
مورغان أورتاغوس هي شخصية معروفة بنشاطها السياسي والدبلوماسي، وقد شغلت منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية سابقًا، وتُعد من الوجوه البارزة في سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط.
