منوعات

“سيكو سيكو” يتصدر شباك التذاكر في مصر

سيكو سيكو
سيكو سيكو

سلسلة طويلة من الأعمال السينمائية تتنافس على مدار العام، من أجل هدف واحد، يتمثل في جذب الجمهور، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الإيرادات.

.الناقد الفني طارق الشناوي تحدث لـ”العربية.نت” عن بعض الأعمال على مدار تاريخ الفن المصري، استطاعت أن تفاجئ الجميع وتحدث تلك الطفرة.

ومن بينها فيلم “غزل البنات” الذي عرض عام 1949 من بطولة نجيب الريحاني وليلى مراد وأنور وجدي، وكان فارقا في إيراداته وفاق كل التوقعات، حيث يرى الشناوي أن رحيل نجيب الريحاني أحد أبطال الفيلم قبل انتهاء التصوير كان أمرا مساعدا فيما حدث.
وفي عام 1972 عرض فيلم “خلي بالك من زوزو” لسعاد حسني، وبدأ عرضه في أكتوبر 1972، واستمر حتى أكتوبر من العام التالي.

ورأى الشناوي أن سعاد حسني تحولت بفضل هذا الفيلم إلى نجمة جماهيرية، وذلك بسبب الإيرادات الاستثنائية التي حققها الفيلم، كما حدث الأمر نفسه مع نادية الجندي في فيلم “الباطنية” الذي عرض عام 1980.

سيكو سيكو.. ونجاح سريع
وفي 2007 جاء أحمد حلمي بفيلمه “كده رضا”، الذي نجح في إحداث إيرادات كبيرة، وبعدها لم يحدث أمر مماثل حتى جاء فيلم “سيكو سيكو” للثنائي عصام عمر وطه دسوقي.

الفيلم الجديد نجح سريعا في أن يصبح صاحب المرتبة الثانية كأعلى إيرادات في تاريخ السينما، رغم أن الثنائي لم يقوما بالبطولة المطلقة من قبل، لكنهما نجحا في القيام بالبطولة الجماهيرية.

النجاح الكبير الذي يحققه فيلم “سيكو سيكو” يرى الشناوي أنه سيفتح بابا جديدا في السينما المصرية، وهو ما سيظهر في الفترة المقبلة.

⚠ تنويه: المحتوى المنشور يعكس وجهة نظر كاتبه فقط، وإدارة الموقع لا تتبنى ذلك بناءً على سياسة إخلاء المسؤولية .
بواسطة
good press
المصدر
العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى